أخبار الإقليم

31 يوليه, 2015 01:23:00 ص

إقليم عدن/ خاص:


صدى مقاتلو المقاومة الشعبية لجيش جرار كان المتمردون الحوثيون وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، يعملون على تجهيزه لمفاجأة الثوار في مدينةالضالع، وإعادة احتلال المدينة التي يسيطر عليها الثوار تماما منذ قرابة شهرين.


وقالت مصادر وسط المقاومة الشعبية في اليمن، إن تحالف صالح والحوثي، كان يعمل خلال الفترة الماضية التي سبقت إعلان الهدنة الإنسانية على تجهيز أعداد كبيرة من المقاتلين، لإرسالهم إلى الضالع ومن ثم إلى عدن، بعد الهزائم الكبيرة التي تكبدوها في بعض الجبهات بجنوب البلاد، مضيفة أن ميليشيات التمرد الحوثي أرسلت كتائب الحسين التي تعتبر قوات النخبة الحوثية، في محاولة لإنقاذها من الفشل الذريع الذي منيت به.


وأضافت المصادر أن المقاومة اشتبكت مع المتمردين في معركة حاسمة دارت أحداثها على مشارف مدينة الضالع، تكبدت فيها الميليشيات المذهبية أكبر الهزائم بحسب نشطاء من المقاومة، حيث قتل وجرح المئات من مليشيات الحوثي كما فر الباقون نحو الجبال.


وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الانقلابيين فوجئت بشدة الهجوم الذي لميكن متوقعا لها، حيث أمطرهم الثوار بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، إضافة إلى الكمين المحكم الذي نصبه لهم الثوار، ما أسفر عن مصرع غالبية أفراد الميليشيات في وقت قياسي. مضيفة أن الثوار غنموا كثيرا من المدافع والقذائف والذخائر، كان يحملها المتمردون معهم، إضافة إلى آليات عسكرية وعربات نقل جنود.


وفي نفس المنطقة، قال المركز الإعلامي للمقاومة إن ‏اشتباكات مماثلة دارت بين الثوار والمتمردين شرق منطقة سناح، شمال مدينة الضالع. وأضاف أن المواجهات أدت إلى مصرع العميد صالح قايد الشرجي، النائب في البرلمان عن حزب الرئيس المخلوع.