الحراك الجنوبي يحذر من دعوات التصعيد الثوري بعدن ويدعو الجماهير لعدم الانجرار خلف تلك الدعوات

إقليم عدن /خاص  :

اصدر المجلس الاعلى للحراك الثوري بلاغاً صحفياً عاجلاً حذر فيه من الدعوات التي تطلق باسم التصعيد الثوري في العاصمة الجنوبية عدن واصفاً تلك الدعوات بانها تخدم اطراف النزاع وقوى الفيد والاحتلال والتي يمثل حسب قول البيان عفاش والحوثي اطرافاً رئيسية فيها كما وجه جميع اعضاءه وانصاره الى عدم الانجرار خلف تلك الدعوات بااعتبار ان تلك الاعمال تقدم خدمة مجانية تلك القوى حسب وصف ذلك البلاغ الذي جاء فيه مايلي

بسم الله الرحمن الرحيم

                                     بلاغ صحفي هام

يتابع المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن مجمل التطوارات الجارية في الجنوب المحتل ويقوم بدراستها وتقييمها بالشكل السليم والصحيح ويعمل وفق استراتيجية تنظيمية عبر الارشادات من قيادته العليا فيما يخص اي مشاركة جماهيرية في اي فعاليات تصعيديه ثورية يجري التنسيق بشأنها  .

وعليه فان اي دعوة لاي فعاليه في العاصمة عدن لاتصدر ببلاغ صحفي صادرعن مجلس الحراك الثوري في عدن فانه قطعا ليس مشاركاً فيها ولاداعيا لها ، وهو مايتوجب على كافة قيادات ونشطاء المجلس الامتثال لذلك ، ومن تلك الدعوات والفعاليات مايروج له عن عمل تصعيدي في الاول من مارس 2015م  دون توافق وخارطة يرجى من وراءها تعزيز الحراك الجنوبي وتقدمه بالقدر التي يمكن ان تكون لها سلبيات عدة تصيب في العمق مشروع التصالح والتسامح الجنوبي .

ان مجلس الحراك الثوري السلمي في العاصمة عدن يهيب بالجماهير الجنوبيه الثائرة من ابناء العاصمة الى اخذ اليقظة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة وتفهم مايجري من صراع بين قوى الفيد والاحتلال التي بعض اطرافها ( الحوثيين ، وعفاش ) تعمل على صب الزيت على النار واستغلال الموقف الجنوبي الثابت الرافض لكل منظومة الاحتلال والدفع به ليكون خصماً للطرف الاخروتقديم خدمات مجانية لهذا القوى التي تتربص با ابناء لجنوب الشر وتريد حرف ثورتهم السلمية  وهو مانرفضه جملة وتفصيلاً وستظل مواقفنا التحررية راسخة رسوخ جبال شمسان وفعالياتنا الثورية مستمرة ولكن نحن من يقررها لاغيرنا .

المجد والخلود لشهدا الثورة الجنوبية

الشفاء للجرحى

الحرية للاسرى

وانها لثورة حتى النصر المؤزر

صادر/ عن المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب العاصمة عدن

28 فبراير 2015م