صنعاء :
خرجت مظاهرة حاشدة، صباح الأربعاء، في العاصمة صنعاء، وذلك تنديداً لما
يسمّى بـ"الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وكذا
بمناسبة ذكرى اندلاع الأزمة في فبراير من العام 2011م.
وأوضح الناشط محمد سعيد الشرعبي أن
"المسيرة انطلقت من شارع الزبيري باتجاه شارع بغداد، حيث تجمع المشاركون
أمام وزارة الشباب والرياضة".
وأشار إلى أنه" وقبل وصول المسيرة إلى شارع الستين تم منعها من تجاوز ذلك فعادت المسيرة إلى شارع الزبيري".
وقال الشرعبي: "كانت مسيرتنا نوعية تقدمها أمين عام التنظيم الناصري عبد
الله النعمان والصحفي سامي غالب ووزيرة الثقافة في الحكومة المستقيلة، أروى
عثمان، بالإضافة إلى عشرات الناشطين والناشطات من شباب وناشطي حركة لا
للإنقلاب وحملة من أجل وطن آمن".
ولفت الشرعبي إلى أن "مسلحي الحوثي ضايقوا المسيرة بشكل مستفز وقطعوا
الشوارع ومنعوا المسيرة من أن تواصل إلى النهاية"، مضيفاً أن الحوثيين
"هتفوا بشعارهم من فوق الأطقم العسكرية وابتذلوا في حشر المسيرة وتفريقها
بشكل تدريجي".
وزاد الشرعبي: "مسلحو الحوثي ضايقوا مسيرتنا في شارع بغداد بشكل مستفز،
ومنعتنا من الوصول إلى الأمم المتحدة، وقاموا بتفريقنا...وكالعادة اعتدوا
على بعض الشباب، كما قالوا علينا شتائمهم المعتادة"، حد قوله.
وأضاف الشرعبي: " وقع إطلاق نار في شارع تقاطع "هايل – الزبيري" من قبل
الحوثيين اثناء عودة الشباب المشاركين وهناك إصابات بينهم القياديان
الناصريان عبده غالب العديني وشهاب الشرعبي".
واختتم حديثه "إن المشاركين في المسيرة طالبوا
بفك الحصار على الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وإعادة الوضع الى ما
قبل 21 سبتمبر، وعبّر المشاركون عن رفضهم الإعلان الدستوري الذي أعلنه
الحوثيون".