أخبار الإقليم

01 فبراير, 2015 11:46:34 م

قال نقيب الإعلاميين اليمنيين "حسين عثمان  العرولي" في تصريح له أن الجنوبيين صبروا بما فيه الكفاية، والطرف الآخر اعتبر هذا الصبر ضعف، لكن الجنوبيين حريصين أشد الحرص، على عدم الاقتتال، حفاظا على ما تبقى من أواصر الأخوة، حسب قوله.


مضيفاً ان الاستمرار بالحوار الفاشل ليس له داع، وأول المنسحبين والمنقلبين على الحوار ومخرجاته، هم الحوثيين بعقدهم اتفاقات ومؤتمرات إجبارية؛ لتمرير وفرض ما يريدون بالقوة وتحت ما يسمونه بالغطاء الشعبي.


وقال الحوثيين الآن يبحثون عن غطاء شرعي لاستمرار سياسة القوة غير المشرعنة وجر البلاد الى مربع الاقتتال والتدمير تحت أي مبررات واهية.


وأشار إلى أن بقاء الرئيس تحت الحصار هو تجاوز لكل الأعراف والأخلاق السياسية والعسكرية ، فالحوثيين يريدون موظفين يديرون مصالحهم ويديرون البلاد من خلالهم،  ولا يريدون دولة تدير مصالح اليمن ككل.


واعتبر كل هذه الممارسات أخطاء ارتكبها الآخرين طوال سنوات حكم صالح  والمفترض أن لا يكررها الحوثيين، كما ان فرض الشراكة بالقوة لن يخرج البلاد من الأزمة؛ لأن الحوثيين مسيطرين على الدولة بكل مفاصلها، والشراكة الحقيقية تتمثل بالقبول بمقترحي القديم وهو اعادة اتفاقية الوحدة على أساس إقليمين مناصفة، وبحكومتين اقليميتين وحكومة مركزية ورئاسة جمهورية ورئاسة حكومة بالتناوب لكل دورة انتخابيه ويتم صياغة دستور يتماشى مع هذه الاتفاقية، حد قوله.


وأضاف إن الحوثيين أهانو الدولة وكسروا هيبتها بينما الجنوبيين لن ينجروا إلى القوه إلا لو اضطروا للدفاع عن أنفسهم وقضيتهم ودفعتهم الضرورة الماسة لذلك، مشيراً إلى أن جماعة الحوثيين ينتهجون نفس نهج الرئيس المخلوع في تعاملهم مع الجنوبيين ويكررون نفس سيناريو حشد عام 94 الذي دعا إليه الرئيس المخلوع، وهذا مرفوض ويجب عليهم الاعتذار للجنوب والجنوبيين عما لحق بهم من أذى وأضرار نفسية وجسدية ومعنوية.


واختتم العرولي تصريحه على الجميع جدولة كل المطالب والحقوق لتنفيذها بمدة عامين ويشار إلى ذلك بنص صريح في اتفاقية الوحدة الجديدة وبموجب هذه الاتفاقية يتم صياغة الدستور وليس قبلها لأنها ستكون هي العقد الشرعي والقانوني الذي ستستند إليها أغلب مواد الدستور وليس العكس، حسب قوله.

- See more at: http://www.alomanaa.net/news20995.html#sthash.PxyYpgvP.dpuf

قال نقيب الإعلاميين اليمنيين "حسين عثمان  العرولي" في تصريح له أن الجنوبيين صبروا بما فيه الكفاية، والطرف الآخر اعتبر هذا الصبر ضعف، لكن الجنوبيين حريصين أشد الحرص، على عدم الاقتتال، حفاظا على ما تبقى من أواصر الأخوة، حسب قوله.

مضيفاً ان الاستمرار بالحوار الفاشل ليس له داع، وأول المنسحبين والمنقلبين على الحوار ومخرجاته، هم الحوثيين بعقدهم اتفاقات ومؤتمرات إجبارية؛ لتمرير وفرض ما يريدون بالقوة وتحت ما يسمونه بالغطاء الشعبي.

وقال الحوثيين الآن يبحثون عن غطاء شرعي لاستمرار سياسة القوة غير المشرعنة وجر البلاد الى مربع الاقتتال والتدمير تحت أي مبررات واهية.

وأشار إلى أن بقاء الرئيس تحت الحصار هو تجاوز لكل الأعراف والأخلاق السياسية والعسكرية، فالحوثيين يريدون موظفين يديرون مصالحهم ويديرون البلاد من خلالهم،  ولا يريدون دولة تدير مصالح اليمن ككل.

واعتبر كل هذه الممارسات أخطاء ارتكبها الآخرين طوال سنوات حكم صالح  والمفترض أن لا يكررها الحوثيين، كما ان فرض الشراكة بالقوة لن يخرج البلاد من الأزمة؛ لأن الحوثيين مسيطرين على الدولة بكل مفاصلها، والشراكة الحقيقية تتمثل بالقبول بمقترحي القديم وهو اعادة اتفاقية الوحدة على أساس إقليمين مناصفة، وبحكومتين اقليميتين وحكومة مركزية ورئاسة جمهورية ورئاسة حكومة بالتناوب لكل دورة انتخابيه ويتم صياغة دستور يتماشى مع هذه الاتفاقية، حد قوله.

وأضاف إن الحوثيين أهانو الدولة وكسروا هيبتها بينما الجنوبيين لن ينجروا إلى القوه إلا لو اضطروا للدفاع عن أنفسهم وقضيتهم ودفعتهم الضرورة الماسة لذلك، مشيراً إلى أن جماعة الحوثيين ينتهجون نفس نهج الرئيس المخلوع في تعاملهم مع الجنوبيين ويكررون نفس سيناريو حشد عام 94 الذي دعا إليه الرئيس المخلوع، وهذا مرفوض ويجب عليهم الاعتذار للجنوب والجنوبيين عما لحق بهم من أذى وأضرار نفسية وجسدية ومعنوية.

واختتم العرولي تصريحه على الجميع جدولة كل المطالب والحقوق لتنفيذها بمدة عامين ويشار إلى ذلك بنص صريح في اتفاقية الوحدة الجديدة وبموجب هذه الاتفاقية يتم صياغة الدستور وليس قبلها لأنها ستكون هي العقد الشرعي والقانوني الذي ستستند إليها أغلب مواد الدستور وليس العكس، حسب قوله.