أخبار الإقليم

01 فبراير, 2015 11:45:37 ص

عدن من عبداللاه سُميح

أعلن مكوّن الحراك الجنوبي، المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والموقع على اتفاقية السلم والشراكة في اليمن، انسحابه من المفاوضات السياسية الرامية إلى الوصول لصيغة توافقية، لإدارة البلاد، بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته.


وقال الحراك الجنوبي في بيان له، "نظراً للمستجدات الحالية والتي لا تخفى تداعياتها على أحد، وما سيترتب على ما يدور في الاجتماع المنعقد حاليا، برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية، فقد أعلنا أمس 29/ يناير، انسحابنا الكامل من الاستمرار في هذا الحوار العبثي، الذي سيقود اليمن إلى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية".


وطالب الحراك الجنوبي بـ"إزالة أسباب استقالتي رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء"، وإنهاء كل أشكال الحصار والتوتر والتهديد، والعودة إلى أوضاع ما قبل 12/ سبتمبر، (تاريخ اقتحام الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء).


مؤكدا على "نقل انعقاد مجلس النواب إلى منطقة آمنة، ليتمكن من اتخاذ القرار الصائب ومشاركة الكتل البرلمانية"، في إشارة منه إلى الجلسة المرتقبة للبرلمان اليمني، المخصصة للحسم في استقالة رئيس الجمهورية.


كما اشترط الحراك الجنوبي "وضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية، من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء، ونقلها إلى محافظة تعز، حتى تستقر الأوضاع".


وتخوض الأطراف السياسية اليمنية مفاوضات شاقّة وعسيرة، عبر المبعوث الدولي جمال بن عمر، للبحث عن صيغة توافقية لإدارة البلد، بعد استقالة رئيس الجمهورية ورئيس حكومته.


وكان المبعوث الأممي جمال بن عمر، قد قال في بيانه الأخير، إن الجلسات متواصلة مع مختلف الأطراف اليمنية؛ للاستماع لوجهة نظرها حول الصيغة الممكنة لتجاوز أزمة استقالة رئيس الجمهورية والحكومة، وأنه بعد الانتهاء من ذلك سيعمل المبعوث الدولي على التقريب بين وجهات النظر المتباينة، للخروج بصيغة توافقية مقبولة من الجميع لإنهاء الأزمة.