أخبار الإقليم

18 يناير, 2015 09:24:04 م

صنعاء :

في إشارة إضافية إلى تصاعد حدة الموقف على أكثر من مسار سياسي وميداني في كل من العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب، احتشدت قبائل محيط صنعاء الموالية للحوثيين، في لقاءات قبلية، السبت والأحد، مطلقة تحذيرات باتجاه الوضع في مأرب، كما أعلنت رفضاً لمشروع الأقاليم في مسودة الدستور اليمني، إضافة إلى التنديد بـ"الفساد المالي".


هذه التطورات تتم بالتزامن مع سريان أزمة اختطاف مدير مكتب الرئيس، يوم السبت بالعاصمة، أو "توقيفه" كما تصفه جماعة الحوثي وإعلانها مجدداً، يوم الأحد، رفض تمرير مسودة الدستور القائمة، وتقسيم اليمن إلى أقاليم. وخلال ذلك علقت المؤسسات الحكومية والمحلية بشبوة أعمالها، الأحد، على خلفية الواقعة نفسها، بينما أعلن أن شركات النفط والغاز سوف تعلق الإنتاج وتصدير الغاز ابتداءً من منتصف الليلة.


وعقدت قبيلة همدان، السبت، لقاءً قبلياً موسعاً شهدته جموع من المسلحين، وأعلنت خلاله "رفض الأقاليم" و"رفض تحشيد التكفيريين في محافظتي مأرب والجوف".


قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين بثت خلال اليومين الأخيرين مشاهد مسجلة لاحتشاد مجاميع قبلية في همدان وخولان ونهم والحيمة ومناطق أخرى تقع في محيط العاصمة صنعاء بمسافات متفاوتة.


ورفض المتكلمون والبيانات الصادرة عن اللقاءات "مشروع تقسيم اليمن والسيطرة على قراره السيادي حملوا الحكومة والدولة مسئولية تفتيت اليمن وزجه في صراعات لا تخدم سوى أعداء الأمة"، مؤكدة "الرفض القاطع لكل ما يجري بمحافظة مأرب، وجهوزيتها للتدخل إذا لم تقم الدولة بواجباتها".


وكان اجتماع لوجهاء وشخصيات ومشايخ شبوة عقد السبت بالعاصمة صنعاء وخرج بإعلان يهدد بقطع خدمات النفط وإمداداته إذا لم يطلق سراح مدير مكتب الرئيس الدكتور أحمد بن مبارك.