أخبار الإقليم

12 يناير, 2015 12:47:59 م

سكاي نيوز عربية :

ارتفعت حدة الصراع والانقسام في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، بين جناحي الرئيس اليمني السابق رئيس الحزب علي عبد الله صالح، والرئيس الحالي للبلاد عبد ربه منصور هادي.

وتمتد جذوره هذا الخلاف إلى قيام صالح بعزل هادي من منصبه في الحزب، خلال اجتماع عقد في 8 نوفمبر من العام الماضي.

وأكد الموقع الإلكتروني للحزب أن المجلس التأديبي المشكل بقرار من صالح عقد اجتماعا الأحد، أعلن فيه بدء التحقيق غيابيا مع قياديين بارزين مواليين لهادي، على خلفية موقفهما الرافض لقرار عزله ومستشاره السياسي عبد الكريم الإرياني من منصبهما في الحزب.

والقياديان اللذان غابا عن الاجتماع هما أحمد الميسري وعبد العزيز صالح بن حبتور، وينسب لهما القيام بـ"مخالفات تنظيمية" في الحزب.

ويرى سياسيون في اليمن أن الخطوة غير المتوقعة التي أقدم عليها صالح، ستعمل على تعميق حالة الانقسام والاستقطاب بين الطرفين، مما قد يؤدي إلى انقسام الحزب إلى حزبين جنوبي وشمالي، يحملان بعدا "مناطقيا".

وخلال الأسابيع الماضية، عقد الميسري وبن حبتور سلسلة اجتماعات في عدن، بحضور المئات من أعضاء الحزب من أبناء المحافظات الجنوبية، مهددين بالتصعيد وتشكيل حزب جنوبي للمؤتمر الشعبي العام، في حال لم يتراجع صالح عن قرار عزل هادي والإرياني.