أخبار الإقليم

11 يناير, 2015 10:42:50 م

متابعات :

كشفت مصادر مصرفية مطلعة بـ"كاك بنك" عن صراع "حوثي حوثي"، على قيادة "كاك بنك" والإطاحة بمنصر القعيطي، رئيس مجلس الإدارة الذي يلفظ أنفاسه في الأردن، وكذا رئيسه التنفيذي الشيخ صلاح الباشا،شقيق جبران باشا الحاكم القبلي لمحافظة إب، بعد سيطرة محسوبين على الجماعة على أخطر وأهم القطاعات المصرفية بالبنك، بتعيينات رسمية، وشروع الجماعة في تعيين محسوبين عليها في مفاصل البنك والتحكم بشؤونه الإدارية والمالية منذ اقتحامهم الشهر الماضي للإدارة العامة وفرضهم محسوبين على الجماعة متورطين بقضايا فساد بالملايين، لإدارة البنك باسم "محاربة الفساد".


وقال مندوب صحيفة يمنية تابعة لرئيس النظام السابق أنه تلقى الاسبوع الماضي تأكيدات من المسؤول الاعلامي للبنك محمد شبارة أن الحوثيين فعلا يتصارعون على قيادة البنك بعد ان اقتحموا ادارته الرئيسية وفرضوا ضابط استخبارات أمني يدعى نجيب السماط، مسؤولا باسم الجماعة لمحاربة الفساد في جوانب الشؤون الإدارية وآخر يدعى بشير المؤيد للإشراف عنهم على كافة العمليات المالية التي تتم بالبنك رغم تورط الاول بفضائح تزوير شيكات في الفرع الرئيسي للبنك بصنعاء في عهد رئيس مجلس الإدارة الأسبق الأستاذ، حافظ معياد الذي طرده من البنك وجاء الرئيس الحالي للبنك منصر القعيطي وعينه مديرا للشؤون الإدارية وأما الثاني فهوا متهم بالنصب على البنك بمبلغ 172 مليون ريال مايزال يحاكم عليها حتى اليوم في المحكمة،وقال أن الرئيس التنفيذي للبنك اتصل به من الصين وأمره بمغادرة البنك فورا  عند فرضه بالقوة من قبل الحوثيين للتدخل والإشراف على العمليات المالية وهدده بالسحب والإخراج بالقوة من البنك، متهما اياه بالسارق والنصاب.وأشار ان نائب الرئيس التنفيذي للبنك للمخاطرة يحيى الكبسي يضغط بقوة على جماعة الحوثيين لتعيينه رئيسا تنفيذيا للبنك بدل صلاح الباشا في الوقت الذي يطالب فيه ابراهيم الحوثي مدير كاك الاسلامي للبنك ونائب الباشا بتعيينه هو بدلا عنه بمنصب الباشا او القعيطي رئيس مجلس الادارة الذي يتمسك به الرئيس عبدربه منصور هادي بقوة رغم تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة الاسبوع الماضي بمقر علاجه بالأردن.وأكد أن "كاك بنك" صار تحت سيطرة الحوثيين بشكل تام منذ الشهر الماضي وأن خمسة من المحسوبين على الجماعة هم من يديرون البنك اليوم بصورة تامة،ويتولون التعيينات والموافقة على كل الصرفيات ولم يعد للقعيطي او الباشا أي قرار إلا بعد موافقتهم عليها والرجوع اليهم كونهم من تصدوا لمسلحي الجماعة وأخرجوهم من البنك وتعهدوا بالقيام بمحاربة الفساد على طريقة الجماعة التي فرضت على البنك تمويل عدة احتفالات لتكريم أوائل طلاب الثانوية ورعاية احتفالات اخرى بملايين الريالات.
واكد ان البنك يتعرض فعلا لابتزاز كبير من صحف ووسائل اعلام تابعة للحوثيين مثل الديار والهوية ونبض المسار وخدمة صدى المسيرة التابعة لهم للحصول على الاموال .