07 ديسمبر, 2014 12:19:43 ص
إقليم عدن - متابعات :
قالت السعودية اليوم السبت إنها ودول الخليج تتأثر تباعاً بالظروف
والأوضاع التي تمر بها اليمن، فيما قالت بريطانيا إن اليمن يواجه خطراً
كبيراً يتمثل بالفتنة الطائفية وانهيار الاقتصاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية نزار مدني قوله إن «ما يضر اليمن يضرنا».
وأضاف مدني في كلمة له القاها اليوم السبت في الدورة العاشرة لمؤتمر
حوار المنامة «نحن ودول الخليج نؤمن ونعتقد بأن وحدة اليمن واستقراره شيء
اساسي لمواجهة الظروف الراهنة التي تشهدها اليمن».
وتابع «بذلنا كل الجهود لتأييد الحوار الوطني وتطبيق المبادرة الخليجية لأن ذلك يمكن من استعادة الأمن والاستقرار».
إلى جانب؛ قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده تشاطر
مجلس التعاون الخليجي رغبته بأن يكون اليمن أكثر استقرار وأمناً، و«يمكننا
تحقيق ذلك بعملنا معاً عن قرب».
وقال إن اليمن يواجه خطراً كبيراً يتمثل بالفتنة الطائفية وانهيار الاقتصاد، مع زيادة التدخل الخارجي ووجود شبكة للقاعدة ناشطة في البلاد.
وأردف «المملكة المتحدة تدعم بثبات جهود الرئيس هادي، والحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء خالد بحاح للتصدي لهذه التهديدات».
ودعا هاموند كافة الموقعين على اتفاق السلام والشراكة الوطنية في شهر
سبتمبر، والمبني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر الحوار الوطني
الذي تبعه، إلى تطبيق الاتفاق فورا.
وأضاف «من الضروري أن نواصل دعمنا جميعاً، المادي والسياسي، وأن تستغل
الحكومة اليمنية هذا الدعم بحكمة ومسؤولية وفق توصيات البنك الدولي».
وشدد على أن تعمل كافة الأطراف الخارجية، بما فيها إيران، بشكل بناء تجاه تحقيق ذلك.
وأكد الوزير البريطاني أن المملكة المتحدة ستبذل الجهد، كشريكة في
الرئاسة المشتركة لمجموعة أصدقاء اليمن وكعضو في مجموعة العشر، لدعم جهود
اليمن.