أخبار الإقليم

03 ديسمبر, 2014 12:41:54 م


أخبار الإقليم /متابعات:


اتهمت مصادر يمنية ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي سابقاً، بقيادة ، عملية إسقاط المؤسسات الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء يوم 21 أيلول/ سبتمبر الماضي ، متعاوناً مع الحوثيين (جماعة أنصار الله)، وإنه أشرف على مداهمة عدد من منازل قيادات التجمع اليمني للإصلاح.


 


ونقل موقع "عربي21″ عن المصادر قولها أن عمار محمد عبد الله صالح كان على اتصال بخلايا عسكرية وأمنية داخل مؤسسات الجيش والأمن، ومع قيادات حوثية.


 


وأوضحت المصادر أن عمار صالح أدار من منزله هذه العمليات بالتعاون مع الحوثيين، وأن مقر عملياته ضم شخصيات بينها القيادي الحوثي يحيى المختفي، وهو وكيل محافظة صعدة، والإعلامي عبد الرحمن العابد، والمحامي نزيه العماد، ومحافظ صنعاء عبد الغني جميل.


 


وذكرت المصادر أيضا أن عمار صالح ظل يتعاون مع الحوثيين خلال الفترة الماضية، من خلال نفوذه داخل الأمن القومي، حيث ظل كثير من العاملين فيه يقدمون الدعم الاستخباري له، مضيفة أن شقيقه طارق وهو قائد الحرس الخاص سابقا، اشترك في هذه العمليات التي أسقطت العاصمة.


 


وقالت المصادر إن الخطة هدفت أيضاً إلى تصفية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكن ذلك لم يكتب له النجاح، كما أن مجلس عمار صالح طرح خيار إنشاء مجلس عسكري ينزع صلاحيات هادي من خلال مجلس الحكماء، الذي دعا إليه الحوثيون، والذي كان من المتوقع أن يعين مجلساً عسكرياً، لكن ذلك لم يتم.


 


وتتهم الرئاسة اليمنية علي صالح ونجله أحمد، وكذلك عمار وشقيقه طارق، بإدارة عمليات إسقاط عمران وصنعاء، من خلال شراء ولاءات في الجيش والأمن، وإقامة تحالفات مع الحوثي والقبائل، لتسليم العاصمة اليمنية، والسيطرة عليها، وهو ما أدى إلى سيطرة مسلحي الحوثي عليها، وعلى مدن يمنية أخرى.


 


ويخشى الكثيرون من أن يكون صالح وجماعة الحوثي يعملون على خطة جديدة، وفق تصريح القيادي البارز في حزب علي صالح (حزب المؤتمر الشعبي العام)، ياسر العواضي، حيث قال إن هناك خطة سماها بالخطة (ب)، ولم يفصح عنها.


 


ويرى مراقبون أن سحب الحوثيين أسلحة الجيش المتمثلة بالصواريخ والمدرعات والدبابات إلى مناطق قريبة من الحدود اليمنية - السعودية يشكل خطراً على حدود المملكة، رغم كل الرسائل التي تحاول قيادات حوثية بعثها للسعودية من أجل طمأنتها.


موقع "عربي21″