إقليم عدن/خاص:
أطلع المبعوث الأممي الخاص إلى #اليمن ،مارتن غريفيث، #مجلس_الأمن اليوم،
على التقدم المحرز في المفاوضات الجارية مع أطراف النزاع. وقال غريفيث في إحاطته:
"أحرزت المفاوضات تقدمًا كبيرًا خاصة فيما يخص وقف إطلاق النار، وهو العنصر الأكثر
أهمية في الحزمة التي يتم التفاوض عليها، وهو الأمر الذي يستجيب مباشرة لنداءات اليمنيين
الذين يحتاجون بشدة إلى عودة قدر من الهدوء إلى حياتهم. لا تزال هناك خلافات حول بعض
التدابير الإنسانية والاقتصادية والتي أراها ضرورية وقد تأخرت بالفعل"
وقال المبعوث الأممي أن الأطراف تفاعلت مع مقترحات الأمم المتحدة بشكل
بناء وأن المفاوضات استفادت من الدعم الدبلوماسي الإقليمي والدولي المتضافر. وأضاف
"ولكن اليمنيون محقون في الشعور بالإحباط من بطء الوتيرة. نأمل أن تتم هذه المفاوضات
بنجاح قريبًا. "
واوضح المبعوث الأممي لمجلس الامن أن المرأة اليمنية أظهرت "قيادتها
ونشاطها مرارًا فقادت دعوات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين،ومساعدة المدنيين.
يجب أن تظل النساء في طليعة جهود السلام". وكرر دعوته أن تشمل الأطراف النساء
في وفود المفاوضات ودوائر صنع القرار، تماشيًا مع مخرجات الحوار الوطني.
وشدد المبعوث الأممي أن على الأطراف الالتزام بواجباتها في حماية الصحفيين
واحترام حرية الإعلام. وأعرب عن قلقه بشكل خاص بشأن الأحكام التي تضمنت الإعدام، والتي
أصدرتها محكمة في #صنعاء الشهر الماضي ضد 10صحفيين، ودعى لإطلاق سراحهم جميعا.
كما وأعرب المبعوث الأممي عن انزعاجه من إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي
في الخامس والعشرين من نيسان/أبريل ومحاولته للسيطرة على المؤسسات المحلية في عدن.
وقال أن: "التوترات العسكرية تتصاعد في الجنوب، خاصة في أبين و سقطرى. أدعو إلى
ضبط النفس الفوري، وأدعو الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لاستئناف تطبيق #اتفاق_الرياض
بشكل عاجل."
وأضاف المبعوث الأممي أن مسودات الاتفاقيات التي يتم التفاوض عليها
"ستضع اليمن في بداية مسار إعادة الإعمار والتعافي والمصالحة" وهذا المستقبل
واقعي وممكن بشكل كبير بالنسبة لليمن.
إطلع على نص الإحاطة :
شكرًا جزيلاً سيدي الرئيس،
أود أن أبدأ إحاطتي بتقديم أحر
تمنياتي لشعب اليمن أولاً بالطبع، والمسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
سيدي الرئيس،
مرة أخرى أعبر للمجلس عن الأمل
بدلاً من إبلاغكم عن النجاح. إن هذا أمر محبط في الوقت الذي يهدد فيه انتشار داء كوفيد-19
والتباطؤ الاقتصادي العالمي بالتسبب في المزيد من المحن في بلد عانى بالفعل ما قد يفوق
أي دولة أخرى، وسوف نستمع للمزيد من التفاصيل في هذا الصدد من خلال إحاطة راميش في
حينها. لقد طرحت الأمم المتحدة خارطة طريق
قابلة للتنفيذ والتي سأتحدث عنها الآن، والأمر متروك لمن يمتلكون السلاح والقدرة على
اتخاذ القرار لتحقيق أهداف تلك الخارطة.
سيدي الرئيس،