إقليم عدن/خاص:
وجه الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الإعلام محافظة ابين ، فروع مكاتب
الإعلام بالمديريات ، بالاستمرار في التوعية للوقاية من انتشار فيروس كورونا وبالتنسيق
مع الجهات ذات العلاقة ، وإيجاد وعي مجتمعي للتعامل مع الاجراءات الاحترازية للوقاية
من انتشار فيروس كورونا.
واكد الدكتور باعزب على ظرورة رص الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد كلا"
في مجال اختصاصة للوقوف امام التحديات التي تواجهه المحافظة وانتشار البعوض و الحميات
التي اصبحت خطرا" يحصد ارواح المواطنين ، وتهدد أمن واستقرار المحافظة في ظل ضعف
البنية التحتية والخدمات الصحية في مختلف مديريات محافظة ابين .
وأشار الدكتور باعزب الى أهمية التنسيق بين الجهد الرسمي والشعبي للخروج
من الكارثة بأقل الخسائر ، والعمل سويا" من الميدان لمجابهة كل المخاطر والاوبئة
التي تهدد حياة المواطنين وسكينتهم العامة.
فمحافظة ابين عانت الكثير والكثير ولم تضمد جراحها بعد ، ودفعت الثمن
غاليا" في حربها ضد الارهاب في 2011 م و2015م ضد المليشيات الحوثية الانقلابية
الإيرانية. وبجاحة اليوم لنتجاوز كل خلافاتنا ونتحاور ونغلب المصلحة العامة للمحافظة
على المصالح الخاصة ، لنرتقي بخدمات المحافظة وبنيتها التحتية نحو الافضل .
واشاد بالدور والجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات
رغم شحة الامكانيات ، وحيث تعد كل هذه الجهود لا تلبي احتياجات المواطنين وتقيهم من
الاوبئة والامراض المنتشرة . داعيا" كافة شرائح المجتمع والتجار ورؤوس الاموال
ومنظمات الدولية والصناديق المساهمة الفاعلة في تلبية نداء الواجب والانسانية ، وتخفيف
معانات المواطنين وتجنيبهم هذا الوباء القاتل .
وقال علينا توحيد جهودنا والعمل بالميدان وبالأمكانيات المتاحة ، ولا
نعول كثيرا" على الحكومة اليمنية المغتربة خارج الوطن ، والتي شعبها اليوم ينطحن
ويباد من الجوع والعوز وانتشار الأوبئة والامراض في الداخل ، والعالقين من الجرحى والمصابين
و مآسيهم ومعاناتهم بالخارج ، ولم تحرك ساكنا" وكأن الامر لا يعنيها.
وأضاف سنعمل سويا" مع كل الجهود التي تبذل على الارض لأجل مواجهة
انتشار فيروس كورونا والأوبئة والامراض التي تهدد حياة المواطنين ، وسنستمر في المبادرة
التوعوية التي اطلقها مكتب الإعلام في مارس 2020 م تحت شعار معا" للوقاية من فيروس
كورونا والتي نفذت في مختلف مديريات محافظة ابين برعاية محافظ المحافظة وبالتنسيق مع
مكتب الصحة والسكان ، وبالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية والإعلاميين والناشطين
ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والشخصيات الاجتماعية والقطاع الخاص والشباب والمرأة
، وكل الجهات
ذات العلاقة للوقاية من الوباء والحد من انتشاره.