إقليم عدن- خاص:
جدد وزير الإعلام معمر الإرياني مطالبة الحكومة الشرعية للولايات المتحدة
الأمريكية بتصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية كجماعة إرهابية.
وخلال لقاءه مع مساعد وكيل وزارة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الأدنى
تيم لاندركنيج ومساعد الوكيل لشئون الإعلام والدبلوماسية العامة كريس باك
مير استعرض الارياني مستجدات الاوضاع في اليمن وموقف الشرعية الدستورية
بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الداعم لجهود السلام وإنهاء
الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأكد أن الحكومة تمنح الفرصة تلو الأخرى من أجل الدفع بعملية السلام لكن
الميليشيات الانقلابية تتعامل مع هذه الجهود بطريقة سلبية وتحاول استغلال
فرص السلام لتقوية موقفها العسكري على الأرض والاستمرار في ممارساتها
الإرهابية بحق أبناء اليمن.
وتطرق وزير الإعلام إلى الأوضاع الانسانية المأساوية في المحافظات الخاضعة
لسيطرة الانقلاب والتي وصلت الى حد المجاعة في كثير من المناطق حسب توصيف
المنظمات الدولية، والصعوبات التي تواجه منظمات الاغاثة في توصيل المساعدات
الغذائية الى المحتاجين في تلك المناطق، معبراً عن أسف الحكومة عدم تمكن
برنامج الغذاء العالمي من مواصلة عمله في صنعاء بسبب تعنت الميليشيات
الانقلابية وإصرارها على تحويل المساعدات لخدمة مجهودها الحربي.
ولفت الى جهود الحكومة في تطبيع الحياة في المناطق المحررة وتقديم الخدمات
ودفع الرواتب وبما يعمل على تحسين الاوضاع الانسانية لأبناء اليمن الذي
انهكته الحرب وممارسات الميليشيات الانقلابية الإرهابية المدعومة من ايران ،
مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية
ودعمهم المستمر لجهود الحكومة الشرعية الرامية الى استعادة الدولة وتحقيق
الأمن والاستقرار في كافة مناطق البلاد.
وعبر الوزير الارياني عن تقدير اليمن حكومة وشعباً للدور الذي تقوم به
الولايات المتحدة الامريكية ودعمها المستمر للشرعية الدستورية وتنفيذ
القرارات الدولية والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.
من جانبهما اكد ليندنكج و باكيمير على موقف بلادهما الثابت والدائم تجاه
القضية اليمنية ودعمها للشرعية الدستورية في اليمن ، ودعم جهود استعادة
الدولة وانهاء الانقلاب والحفاظ على أمن ووحدة اليمن .. وأعربا عن استمرار
جهود الولايات المتحدة الامريكية الداعمة لتحقيق السلام الشامل والدائم في
اليمن.
حضر اللقاء نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لليمن في واشنطن وائل الهمداني وعدد من المختصين في الخارجية الأمريكية.