وأكد مصدر يمني رفيع بتصريح صحافيّ بتمسك الحكومة الشرعية بالحصول على ضمانات بعدم
تكرار المبعوث غريفيثس التجاوزات التي تضمنتها رسالة الرئيس عبد ربه منصور
هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والعمل وفق قرارات الأمم المتحدة.
كما أكدت المصادر أن الأمانة العامة
للأمم المتحدة وبريطانيا حريصتان على إنهاء هذه الأزمة بين الحكومة الشرعية
ومارتن غريفثس قبل الإحاطة القادمة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن الجمعة
17 يونيو.
وكان الرئيس اليمني، في نهاية مايو
الماضي، قد عرض في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ما وصفها
بـ"تجاوزات" المبعوث الأممي مارتن غريفيثس.
وفي إشارة إلى شرعنة الميليشيات بشكل
غير مباشر، أوضح هادي أن غريفيثس يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر
واقع ويساويها بالحكومة الشرعية. وأضاف أن جهل المبعوث الأممي بالمكون
العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية
اليمنية.
كما أشار إلى أنه توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم.