وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، اعتبرت الرياض أن هذه الممارسات الحوثية، تقوض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي.

وطالبت الرياض مجلس الأمن، بإجراءات فورية لنزع سلاح الميليشيات الانقلابية، لمنع حدوث تصعيد في المنطقة، واندلاع مواجهات إقليمية.

وكانت الأمم المتحدة قالت إن ميليشيات الحوثي الإيراني بدأت، السبت، الانسحاب من جانب واحد من موانئ الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، خلال عملية تستمر 4 أيام.

"مسرحية هزلية"

من جانبها، وصفت الحكومة اليمنية الشرعية خطوة الانسحاب بـ"المسرحية الهزلية"، وذلك بعد أن سلم الحوثيون الموانئ إلى ميليشيات تابعة لهم، مما يعني تكرار سيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، القائد السابق للجنة إعادة الانتشار في الحديدة.

واعترضت الحكومة على الانسحاب الشكلي للحوثيين كونه يخلو من المراقبة والتحقق المشترك من قبل الأمم المتحدة، وممثلي الحكومة والمتمردين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة.

وتحظى موانئ الحديدة، ورأس عيسى والصليف، الواقعة في الساحل الغربي من اليمن، بأهمية كبيرة، نظرا لمواقعها الاستراتيجية وتأثيرها على واردات البلاد.

ويعد ميناء الحديدة ثاني أكبر ميناء يمني، وهو بمثابة "بوابة البحر الأحمر"، وقد أنشئ عام 1961.

">

وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، اعتبرت الرياض أن هذه الممارسات الحوثية، تقوض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي.

وطالبت الرياض مجلس الأمن، بإجراءات فورية لنزع سلاح الميليشيات الانقلابية، لمنع حدوث تصعيد في المنطقة، واندلاع مواجهات إقليمية.

وكانت الأمم المتحدة قالت إن ميليشيات الحوثي الإيراني بدأت، السبت، الانسحاب من جانب واحد من موانئ الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، خلال عملية تستمر 4 أيام.

"مسرحية هزلية"

من جانبها، وصفت الحكومة اليمنية الشرعية خطوة الانسحاب بـ"المسرحية الهزلية"، وذلك بعد أن سلم الحوثيون الموانئ إلى ميليشيات تابعة لهم، مما يعني تكرار سيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، القائد السابق للجنة إعادة الانتشار في الحديدة.

واعترضت الحكومة على الانسحاب الشكلي للحوثيين كونه يخلو من المراقبة والتحقق المشترك من قبل الأمم المتحدة، وممثلي الحكومة والمتمردين في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة.

وتحظى موانئ الحديدة، ورأس عيسى والصليف، الواقعة في الساحل الغربي من اليمن، بأهمية كبيرة، نظرا لمواقعها الاستراتيجية وتأثيرها على واردات البلاد.

ويعد ميناء الحديدة ثاني أكبر ميناء يمني، وهو بمثابة "بوابة البحر الأحمر"، وقد أنشئ عام 1961.