إقليم عدن- خاص:
بحث نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع رئيس قسم الشؤون السياسية
بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مروان علي، سبل
تسهيل عمل مكتب المبعوث الخاص في العاصمة المؤقتة عدن، وتطورات عملية
السلام بما فيها تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأكد نائب وزير الخارجية حرص الحكومة على السلام ودعمها لجهود المبعوث
الاممي لاسيما فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة..موضحاً بأن وزارة الخارجية
تعمل حالياً على التحضيرات والترتيبات اللازمة من اجل نقل المقرات الرئيسية
لمكاتب الأمم المتحدة الى العاصمة المؤقتة عدن..مؤكداً ان عدن أصبحت في
اتم الاستعداد لاستقبال مكاتب المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية.
وشدد الحضرمي على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة وخاصة مكتب المبعوث الأممي
بدوره الهام في تحقيق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها واستنادا
للقرارات الدولية المحددة لولايته..مطالباً بكشف الطرف المعرقل لتنفيذ
اتفاق السويد أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وقال نائب وزير الخارجية "ان الاستمرار في غض الطرف وعدم كشف الحقيقة
المتمثلة في تعنت المليشيا الحوثية الانقلابية فيما يتصل بتنفيذ اتفاق
الحديدة سيشجع هذه المليشيا على الاستمرار في التهرب من التزاماتها
المتمثلة بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقا لما تم التوافق عليها في
ستوكهولم".
وأضاف" أن تواجد المقرات الرئيسية لمكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة
عدن مهم وسيقلل من قدرة الحوثيين على ابتزازها وعرقلة عملها وسيمكنها من
الاضطلاع بولايتها وتحقيق أهدافها المنشودة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني
وخدمة اليمنيين في كل أراضي الوطن".
من جانبه أكد رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي حرص مكتب
المبعوث على إنجاح عملية السلام وفقا للمرجعيات الثلاث وتنفيذ اتفاق
ستوكهولم بما في ذلك اتفاق الحديدة..مجدداً حرص المكتب على التواجد والعمل
في العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
حضر اللقاء مستشار وزير الخارجية السفير جمال ناصر.