إقليم عدن- خاص:
عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور ندوة حول أهمية مخرجات مؤتمر الحوار
الوطني في بناء دولة القانون وتطبيق العدالة الاجتماعية نظمها اتحاد الطلاب
اليمنيين في ماليزيا.
ناقشت الندوة ثلاث اوراق عمل، تناولت الاولى المقدمة من الملحق الثقافي
بماليزيا المستشار عبدالله الذيفاني مدلولات واهمية مخرجات الحوار الوطني
والتي هي الضامن للحقوق والحريات وتؤسس للنهضة والتنمية.
فيما سلط رئيس المجلس التعليمي بماليزيا الدكتور عبدالقوي القدسي الاضواء
في الورقة الثانية على " نظام الأقاليم وشكل الدولة التي رسمتها مخرجات
الحوار الوطني حيث ربطها بنموذج النظام الفيدرالي لمملكة ماليزيا".
وفي الورقة الثالثة المقدمة من عضو مؤتمر الحوار الوطني عفيف المسني فقد
تناولت" استحقاقات الشباب والمرأة في المخرجات ومسودة الدستور".
وكان سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد قال في كلمته " ما ننشدُ
ونريد هو نموذجٌ يُحاكي ما ينبغي أن يُغرسَ في ثقافةِ الأجيالِ القادمةِ من
مفاهيم التعايش والقبول بالآخر وتغليبِ لغةِ الحوار في حلحلةِ مواطنِ
الخلاف أو الاختلاف .. لتتحاور العقول بالحجّةِ والمنطق لا البنادق ولعلعة
الرّصاص ".
وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه الندوات التي توضح أهمية مخرجات الحوار الوطني
التي انقلبت عليها ميليشيا الحوثي وما تسبب هذا الانقلاب من تداعيات على
النواحي الانسانية بكافة أبعادها.
وأضاف السفير " مخرجات الحوار الوطني ليست قرآن يتلى وانما صيغة متوافق
عليها في مرحلة فاصلة من حياة الشعب اليمني حيث اجتمع اليمنيون كلهم تحت
سقف واحد وخرجوا بتلك المخرجات وهي خاضعة للتعديل والمراجعة بحسب المرحلة
التي نحن فيها ولكن هي عبارة عن قاعدة او أساس نؤسس فيه لمراحل قادمة".