إقليم عدن- خاص:
ثمن رئيس
الوزراء الدكتور معين عبدالملك، دعم مملكة السويد لعملية السلام في اليمن،
واستضافتها للمشاورات التي رعتها الأمم المتحدة ونتج عنها توقيع اتفاق
ستوكهولم.. لافتا إلى ان هذا الاتفاق مثل بارقة أمل لليمنيين في الحل
السلمي لولا عرقلة وتنصل مليشيا الحوثي الانقلابية كعادتها عن التنفيذ، بعد
مضي أكثر من أربعة أشهر على التوقيع.
وأشاد رئيس الوزراء، لدى استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، سفيرة
اليمن لدى هولندا والسفير المقيم بمملكة السويد والنرويج، سحر غانم، بالدور
الذي يضطلع به الاتحاد الأوروبي ودوله في دعم الشعب اليمني في المجالات
الإنسانية والاغاثية، وموقفها الثابت تجاه الشرعية وإنهاء الانقلاب.
ووجه الدكتور معين عبدالملك، السفارات اليمنية العاملة لدى دول الاتحاد
الأوروبي وجميع دول العالم، إلى ايصال صوت الشعب اليمني ومعاناته جراء
استمرار الانقلاب المدعوم ايرانيا، معربا عن تطلعه في ممارسة الاتحاد
الأوروبي ودوله المزيد من الضغوط على الحوثيين للانصياع لتنفيذ القرارات
الدولية بما يضمن انهاء الحرب التي اشعلتها هذه المليشيات بانقلابها على
السلطة الشرعية، وتطبيق مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة
دوليا.
من جانبها، اطلعت السفيرة سحر غانم، رئيس الوزراء على جهود البعثة
الدبلوماسية في تعريف المجتمع الأوروبي بحيثيات الأزمة القائمة في اليمن،
وجذورها المتمثلة بالانقلاب على السلطة الشرعية والدور الإيراني الداعم
للانقلاب ضمن أطماعها لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.. مؤكدة ان
البعثات الدبلوماسية تعمل بكل جهد لإيصال صوت الشعب اليمني ومعاناته في
مختلف المحافل الإقليمية والدولية.