إقليم عدن- خاص:
بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالرزاق الأشول، خلال
لقائه، اليوم، مع وزير التعليم في المملكة العربية السعودية الدكتور حمد آل
الشيخ، تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال التعليم وتأهيل
الشباب.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة بعض القضايا المتصلة بالمشكلات التي تواجه
الطلاب اليمنيين في السعودية، وآليات قبول الطلاب اليمنيين في المنح
المقدمة من الجانب السعودي.
وأشار الوزير الأشول، إلى تضرر الوزارة بشكل كبير على كافة المستويات بسبب
حرب الميليشيات الحوثية الانقلابية التي أفرزت واقعاً مؤلماً، كونه أصبح
الشباب لقمة سائغة لقوى الشر والإرهاب، وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً لتحويل
طاقات الشباب الذين يمثلون ما نسبته 65 % من المجتمع إلى أدوات للبناء
والإعمار.
وأوضح أن الحكومة وضعت برنامج وخطة عمل بقطاع التعليم الفني والتدريب
المهني للعام 2019م، وأن الوزارة خلال الستة الأشهر الماضية بذلت الكثير من
الجهود المتواصلة واستطاعت خلالها وضع استراتيجية عمل بناءاً على التحليل
المؤسسي.
وأكد حرص وزارة التعليم الفني على الاستفادة من تجربة وزارة التعليم
السعودية التي تمثل تجربة رائدة في منظومة العمل التعليمي، خاصة في ظل
الخطوات التي تقوم بها وزارة التعليم الفني في اليمن من تطوير للمناهج
والمعاهد والوسائل والأساليب الفنية والمهنية، وأشاد بما تقدمه وزارة
التعليم السعودية من تسهيلات للطلاب اليمنيين الزائرين والسماح لهم
بالدراسة في المدارس الحكومية.
من جانبه أكد الوزير السعودي آل الشيخ، على توجه المملكة في تقديم الدعم
اللامحدود لليمن في كافة المجالات وأهمها مجال التعليم الفني والتدريب
المهني، كونه يمثل الركيزة الأساسية للاقتصاد اليمني، وأن وزارة التعليم
السعودية ستقدم كل ما يلزم في مجال تطوير المناهج وتقديم برامج التدريب
والتجهيزات الأساسية للمعاهد والورش الفنية والمهنية وتقديم الدعم بالخبراء
والاستشاريين للمساهمة في دراسة آليات وأساليب التطوير المؤسسي للوزارة.
حضر اللقاء من الجانب اليمني رئيس المكتب الفني الدكتور معاذ المليكي،
والملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في الرياض الدكتور عبدالله العولقي، ومن
الجانب السعودي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد
الفهيد، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد المحرج
والمشرف العام على الشراكات والتعاون الدولي الدكتور سالم المالك.