أخبار الإقليم

11 مارس, 2019 05:27:06 م
إقليم عدن- خاص:

أعلنت جمهورية مصر العربية، الاثنين، عقد اجتماع يستمر ليومين، لتقييم مبادرات دولية بشأن أوضاع "البحر الأحمر وخليج عدن"، بمشاركة مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين من سبع دول بينها القاهرة.

 

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن الاجتماع الذي تستضيفه اليوم وغدا يتم بـ"التنسيق مع وزارة الدفاع المصرية اليوم بحضور كبار المسؤولين من الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن".

 

ويتناول الاجتماع "تقييم المبادرات المطروحة على الساحة الدولية بشأن الوضع فى البحر الأحمر وخليج عدن، وأثرها على مصالح الدول المشاطئة فى ضوء ملكية هذه الدول الأصيلة واضطلاعها بالدور الرئيسي في ترتيبات الإقليم السياسية والاقتصادية والأمنية"، وفق البيان.

 

ويتناول الاجتماع أيضا أطر وأولويات التشاور السياسى والتعاون فيما بينها فى المجالات الاقتصادية والأمنية.

 

ولم تعلن الخارجية أو الدفاع، موعد بدء الاجتماع غير المعلن من قبل، أو تفاصيل المبادرات، غير أنها نشرت عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، مع البيان، صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع.

 

وقال بيان الخارجية إنه يشارك في الاجتماع إلى جانب مصر، كبار المسؤولين بوزارات الخارجية وعسكريين من الأردن، واليمن، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال.

 

وسبق أن نص البيان الختامي للاجتماع الأول على مستوى كبار المسؤولين في تلك الدول الذي عقد بالقاهرة فى ديسمبر/ كانون أول 2017، على أهمية "إيجاد آلية للتعاون والتنسيق في مجالات بينها الأمنية والاقتصادية بشأن البحر الأحمر".

 

وعقد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول المشاطئة بالرياض فى ديسمبر/ كانون الأول 2018، حيث نص البيان الختامي على أهمية "إنشاء كيان يضم الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن يستهدف التنسيق والتعاون بينها ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق ذلك في كافة المجالات".

 

وعقد اجتماع ثالث في فبراير/ شباط الماضي، لـ"كبار المسؤولين" للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر بالقاهرة، دون تفاصيل عن بنوده آنذاك.

 

ويتشكل الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر من السعودية واليمن، وعلى الشاطئ الغربي كل من مصر والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا. ويطل الأردن من خلال خليج العقبة، شمالا، على البحر الأحمر.

 

وتمر من البحر الأحمر وامتداده إلى خليج عدن عبر مضيق باب المندب نسبة عالية من التجارة العالمية، وسط اتهامات مستمرة من دول خليجية تجاه إيران بإضرارها بأمن البحر الأحمر، وسط نفي مستمر من طهران.