عربي ودولي

28 فبراير, 2019 08:23:13 م
إقليم عدن- خاص:
شاركت الجمهورية اليمنية ، اليوم، في المؤتمر الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا حول دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة بوفد ترأسه البرلماني عبدالرزاق الهجري.


وقال البرلماني الهجري في كلمته التي القاها في المؤتمر"أن اليمن هي من أكثر الدول العربية عرضة للإرهاب متعدد الأوجه، وأن اليمن يواجه بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية خطر مليشيا الحوثي الارهابية التي لا تختلف كثيراً عن بقية التنظيمات الإرهابية".

وأضاف "هناك انسجام بين هذه الجماعات التي قد تبدو مختلفة في حين أن كل جماعة اتخذت من الأخرى ذريعة لممارسة الإرهاب الذي اكتوى بناره اليمنيين"..منوهاً باسهام التحالف العربي في حماية الشعب اليمني من هذا الخطر المدمر.

وأشار الى ان المليشيا الحوثية التي تتبادل الأدوار مع التنظيمات الإرهابية لاتزال ترتكب الجرائم وتقتل المدنيين وتفجر المباني وتهدد الممرات المائية وطرق الملاحة..داعياً الى إدانة هذه الاعمال الارهابية واعلان الدعم والمساندة للحكومة اليمنية والتحالف العربي المساند لها في مواجهة هذه المليشيا من اجل استعادة الدولة وبسط نفوذها وترسيخ الامن والاستقرار والقضاء على الارهاب والمساهمة في تعزيز السلم والامن الاقليمي والدولي.

وتطرق الهجري الى ما يعانيه بعض من أعضاء البرلمان اليمني من إرهاب واخضاعهم وأهاليهم للتهديد من قبل مليشيا الحوثي بغرض ثنيهم عن الخروج من مناطق سيطرتهم وارغامهم على عقد جلسات في مقر البرلمان المسيطر عليه من قبل المليشيا.

واستعرض الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الآلاف من المدنيين في معتقلات المليشيا الحوثية، وما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وإرهاب فئات المجتمع، وصولاً إلى خطف النساء والاعتداء عليهن في سابقة لم تحدث في التاريخ اليمني.

واكد ان مواجهة الإرهاب والتطرف ومحاربتهما يتطلب إيجاد استراتيجيات وطنية لا تركز على الحل الأمني فحسب، بل تتجاوزها إلى شمول في المواجهة يبدأ من التعليم والثقافة برفع الوعي بخطورة الإرهاب والتطرف، ولا يتوقف عند خلق بيئة مناسبة لممارسة العمل السياسي في إطار الدولة الوطنية التي تفرض سيطرتها على كل البلاد.

ولفت إلى دور البرلمانات والبرلمانيين الذي لا يقل أهمية عن دور الحكومات وأجهزة الأمن والمجتمع..مشدداً على دور المجتمع المدني في خلق استراتيجيات فعالة لمواجهة التطرف، واتخاذ التدابير لمواجهة كافة أشكال الإرهاب والتحريض والتشجيع على العنف.

وأكد البرلماني الهجري على دور مكتب الامم المتحدة في مكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود وبناء نهج استراتيجي موحد لمكافحة الإرهاب.