إقليم عدن - خاص:
قُتل وأصيب 30 عنصراً من مليشيا الحوثي
الانقلابية المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، بمديرية دمت
شمال محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية يمنية: إن المواجهات
اندلعت بين الجانبين أثناء محاولة مجاميع من المليشيا التسلل باتجاه مواقع جنوب مدينة
دمت. وأشارت المصادر، بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش الوطني أحبطت
محاولة التسلل للمليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار. وأسفرت المواجهات عن
مصرع 18 من المليشيا، بينهم القياديان الميدانيان، المدعو محمد عبد الله الموسمي، والمدعو
محسن رياب، بالإضافة إلى جرح 12 آخرين.
في مأرب، قتل 25 عنصراً من مليشيا الحوثي
الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني اليمني، بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب. وقال مصدر
عسكري، إن قوات الجيش رصدت محاولات تسلل لمجاميع من عناصر المليشيا الحوثية باتجاه
مواقع جنوب وشرق مديرية صرواح.
وذكر المصدر في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر»،
التابع للقوات المسلحة، أن المليشيا الحوثية شنت هجوماً على مواقع الجيش في صرواح،
في محاولة لاستعادة بعض المواقع المحررة، وتمكن الجيش الوطني من صد هجومها ودحرها في
هيلان والمواقع المجاورة.
وكانت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران،
قد أعلنت سيطرتها على 90 في المئة من مديرية صرواح، في محاولة منها للترويج لانتصارات
وهمية، ورفع معنويات مقاتليها.
وأشار مصدر عسكري يمني، إلى أن الهزائم
التي تعرضت لها مليشيا الحوثي مؤخراً، في جبهات صعدة وصنعاء والساحل الغربي، وكذا الهزائم
السياسية، دفعتها لتنفيذ هجمات انتحارية في صرواح، في محاولة لتسويق انتصارات وهمية
لرفع معنويات أنصارها الهابطة، وهو ما لم يتحقق لها، بفضل يقظة أبطال الجيش الوطني
وجاهزيتهم القتالية العالية.