إقليم عدن- خاص:
طالبت بريطانيا التصويت على مشروع قرار حول اليمن، اليوم، رغم استمرار
المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل الى نص توافقي، لا ذكر لايران فيه
ويجمع بين النصين البريطاني والامريكي المختصر.
وكانت واشنطن
أرسلت إلى لندن نصا معدلا بشأن مشروع القرار الأممي ويخوض أعضاء مجلس الامن
منذ نحو أسبوع مفاوضات شاقة حول مشروع قرار يهدف للمصادقة على ما حققته
المباحثات في السويد.
ويؤيد نص مشروع قرار بريطاني حول اليمن في مجلس الأمن نتائج اتفاق السويد.
وفيه
كل الأطراف يجب أن تحترم وقف اطلاق النار، وأيضاً يجيز القرار للأم
المتحدة نشر فريق مراقبة وعدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والانسانية
وإدانة الإمداد بالأسلحة والمواد المرتبطة بها وإدانة الهجمات العشوائية
واستهداف المدنيين.
وترى واشنطن أن القرار مطول ومعقد، ويجب أن يقتصر على كونه قرارًا فنيًا، ويتفق معها في ذلك الكويت والصين.
وكانت
واشنطن قد طلبت من لندن بإدانة تهريب إيران الأسلحة للحوثيين، وهو ما تم
الاستجابة له، ولكن روسيا هددت باستخدام حق الفيتو إذا ما تم ذكر اسم
إيران، لتتراجع بريطانيا عن هذه الخطوة، في سبيل تمرير القرار، وهو الأمر
الذي أثار غضبًا أميركيًا.
إلى ذلك، يظل الموقف العربي داخل مجلس
الأمن، والذي تمثله الكويت، غير محدد، خصوصًا وأن القرار البريطاني لم يذكر
كيفية معاقبة من يخرق اتفاقات استوكهولم، أو من يعطل المحادثات السياسية
لحل أزمة اليمن.
وتسعى بريطانيا لتمرير القرار في أسرع وقت، حتى تدخل تفاهمات استوكهولم تحت مظلة الرقابة الدولية.