اثليم عدن-خاص:
قال الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي الدكتور خالد باطرفي إن الواقع العسكري على الأرض أجبر المليشيات الحوثية على التوجّه الى السويد والقبول بالانسحاب من الحديدة ، بعد أن رفضت ذلك اكثر من مرّة في وقت سابق .
وأشار باطرفي في مقابلة أجراها معه عبدالله إسماعيل في برنامج خط أحمر إن في المجتمع الدولي أطراف ضغطت لتحقيق انجاز على الأرض يجنب المدنيين المزيد من المعاناة والقتل ، بالمقابل هناك أطراف سعت إلى إلى إنقاذ الحوثيين من هزيمة وشيكة في الحديدة .
وعلّق باطرفي على الأنباء التي تتحدث عن قرب صدور قرار أممي جديد وفيما اذا كان هذا القرار يلغي القرار 2216 قائلا: القرارات الدولية لا تلغي ماقبلها مالم ينص القرار على فقرة تشير بوضوح إلى أن القرار الجديد يلغي ماقبله ، موضّحا أن خطورة اصدار قرار جديد تكمن في إعطاء المليشيات الانقلابية صفة الند للشرعيّة .
الحلقة بثّت مساء الاثنين بتوقيت اليمن شارك في الإجابة عن أسئلة محاورها كل من الأستاذ نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان والمحلل العسكري الاستراتيجي يحي أبو حاتم الذي فسّر قبول المليشيّات الانقلابية بالقبول بالذهاب لمحادثات السويد بانه جاء تحت ضغط الوضع العسكري الذي لم يكن في صالحها ، وبأن المليشيات كانت على وشك الهزيمة والاندحار في الحديدة ، فيما طالب نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة بموقف واضح من تحايل المليشيات على التنفيذ بقدر تفاؤلها بالإتفاق ، موضّحا إن الحكومة قبلت بوقف إطلاق النار وهي في أوج انتصاراتها العسكرية حرصا منها على دماء اليمنيين .