إقليم عدن – خاص:
قالت صحيفة إماراتية، اليوم السبت، إن اتفاق
الحديدة بمشاورات السويد يعد فرصة أخيرة للحوثيين،
وجاء نتيجة مباشرة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية
على الحوثيين.
وأشارت صحيفة "البيان" الإماراتية
في افتتاحيتها اليوم، إلى أن دول التحالف العربي
أوفت بالتزامها في تجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية، حفاظاً على أرواح
المدنيين والبنية التحتية الإنسانية.
ولفتت إلى أنه بفضل الضغط العسكري بات بإمكان
الميناء اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني.
وذكر أن ما تحقق اليمن من انفراج سياسي
فرصة أخيرة للحوثي، داعية إياه إلى القبول الصادق صادقاً بسلطة الدولة الشرعية، وأن
يتخلى عن السلاح الخارج عن القانون، وأن يقطع صلاته مع رعاة التخريب والدمار في الخارج.
وقالت "يبقى بعد هذا الإنجاز أن يخلص
الحوثي النيّة، فيتماشى مع روح الاتفاق، ويعود إلى هويته وانتمائه اليمني، وأن يتخلى
عن الولاءات الغريبة، التي تشده إلى خارج الحدود، وتصله بنظام الملالي في طهران".
والخميس الماضي، اختتمت مشاورات السويد
، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، توصل أطراف النزاع في اليمن إلى
اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا
لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل
شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح
المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد
والبنك المركزي ومطار صنعاء.