إقليم عدن/خاص:
أكد معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري أن الاتفاقيات التي أعلن عنها اليوم بين وفد الشرعية والانقلابيين في السويد لن يتم ترجمتها على أرض الواقع من قبل الانقلابيين التي عرفت مرارا وتكرارا بنكثها للعهود والمواثيق التي أبرمت في السابق , داعيا إلى عدم إعطاء تلك الاتفاقيات تفائلا أكثر من اللازم حتى تطبق.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس الميسري بأن وفد الحكومة اليمنية الشرعية لم يكن موفقا بالقبول بهذه الاتفاقيات دون ضمانات حقيقية لتنفيذها من قبل وفد الانقلابيين , معتبرا تلك الاتفاقيات تعطي لمليشيا متمردة على الدولة والشرعية الدستورية مزيدا من العمر والاستمرار في ممارسة انتهاكاتها ضد اليمنيين ودولتهم.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات تمنح مليشيات الحوثي انتصارا بعد أن كانت على وشك الهزيمة والقضاء عليها في الحديدة وتطهير كل شبر في اليمن من دنسها, مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستؤكد صحة ماذهب إليه وسيسقط اتفاق الحديدة امام تفسيرات الانقلابيين للتنفيذ.
وقال الوزير الميسري بأن اي يمني يصدق الحوثيين فهو حمار يستحق ان يركبوا الحوثيين على ظهره.
كما عبر الميسري عن أسفه الشديد لقبول الاشقاء في التحالف بمثل هذا الاتفاق دون الضغط على الشرعية فهم يضغطون علينا في كل شيء نقدم عليه فلماذا توقف الضغط هنا !!..وهذا يعني قبولهم بهذه الانتكاسة التي سيندم عليها الجميع .
وعبر الميسري عن أسفه الشديد للتفريط في دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن وطنهم وشعبهم من شرذمة الانقلاب دون اي مقابل .
واختتم الميسري تصريحه بأن بقاء اليمن بانتصار الشرعية الدستورية على الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وضياع اليمن هو باستمرار مليشيات الانقلاب الفارسية وبقائه .