إقليم عدن _ خاص :
ذكر وزير الخارجية الحكومة اليمنية خالد اليماني
أن الاتفاقات المبرمة مع الحوثيين في مفاوضات السويد "افتراضية"، والمجتمع
الدولي مسؤول عن إجبارهم على تنفيذها.
وقال اليماني، أثناء مؤتمر صحفي عقده في
ختام المفاوضات المنعقدة في بلدة ريمبو السويدية إن الحكومة اليمنية كانت قد أبرمت
75 اتفاقا مع الحوثيين لكنهم لم يلتزموا بها.
واتهم اليماني، رئيس الوفد الحكومي، الحوثيين
برفض رفع الحصار عن مدينة تعز، مضيفا أن المفاوضات تمخضت عن اتفاق على إنشاء لجنة خاصة
بإنهاء حصار المدينة وفتح ممرات آمنة فيها تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس وفد الحكومة عن أسفه إزاء عدم
إحراز تقدم في الملف الاقتصادي بالمفاوضات، مضيفا أن سبب ذلك يكمن في تعنت الحوثيين.
وفيما يتعلق بملف مطار صنعاء، قال اليماني
إن الحكومة كانت مستعدة لفتحه أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن، لكن الحوثيين رفضوا
هذه المبادرة.
وأكد اليماني أن الحوثيين وافقوا على الانسحاب
من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واصفا هذا الاتفاق بأنه "إنجاز" غير
مسبوق منذ بداية الأزمة، وتابع: "مشروع إنهاء الانقلاب يبدأ من الحديدة".
وقال اليماني أن الأمم المتحدة والمجتمع
الدولي يتحملان المسؤولية في إجبار الحوثيين على تنفيذ الاتفاقات بشأن الحديدة وتبادل
الأسرى، مؤكدا أن الحكومة اليمنية تعتمد في مسألة الأسرى على ضمانات حصلت عليها من
اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعليقا على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش عن خطط لعقد جولة جديدة من مشاورات السلام خلال شهر يناير المقبل،
شدد اليماني على أنه لا ينبغي التفكير في جولات مشاورات جديدة ما لم ينفّذ ما تم التوصل
إليه حاليا.
وأضاف أن الحكومة اليمنية ستحمل الأمم المتحدة
المسؤولية عن أي تلكؤ في إطلاق سراح المعتقلين بموجب الاتفاق المبرم.
أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي
لرئيس وفد الحكومة اليمنية د خالد اليماني
وزير الخارجية
-تقدمنا خطوات جادة باتجاه إجراءات بناء
الثقة
-ما تحقق هو اتفاق ترتيبات حول ملف الحديدة
وهذا يعني انسحاب المليشيات الحوثية من الصليف ورأس عيسى
-لأول مرة تقبلُ المليشيات في تاريخها الانسحاب وستعود الحديدة الى السلطات الشرعية عبر
المؤسسات الرسمية حيث ستبقى ممرا إنسانيا
-لم نتمكن من اقناع الطرف الانقلابي من
فك الحصار على تعز
-كما تعرفون (الطرف المقابل) يعمل على إرسال
القذائف ويعيق الحركة الطبيعية للمواطنين في تعز ويحتاج المواطن الى اكثر من ٦ ساعات
لكي ينتقل من مكان الي آخر
-سوف ننشؤ لجنة باشراف الأمم المتحدة ستعمل
على رفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الآمنة
- تعنت الطرف الانقلابي تسبب في عدم تحقيق
تقدّم في الملف الاقتصادي و هي ورقة هامة تتعلق
بمعيشة الناس وحياتهم
-الانقلاب يصر على التحكم بالموارد ويحولها
لصالح مجهوده الحربي ومشروع القتل وإثراء أمراء الحرب من هذه الموارد
-سنعمل في الحكومة من أجل أن يقبل الانقلاب
بالاتفاقات الاقتصادية حتى نتمكن من دفع المرتبات وسنعمل جادين في هذا الملف لأن معاناة
الشعب اليمني تهمنا كثيرا
-عرضنا ملف صنعاء وقلنا إننا مستعدون لفتح
المطار كجانب إنساني ولكن الطرف الانقلابي رفض ذلك
-بدلا من أن ينتقل المواطنون في رحلات طويلة
طلبنا ان يتم نقل المسافرين من صنعاء الى عدن ومن ثم الى العالم ولكن الطرف الانقلابي
رفض
-نحن نعرف أن مشوارنا طويل في بناء السلام
وعملنا بإشراف من الرئيس هادي وكان حريصا على تخفيف معاناة الناس
-سنواصل العمل من أجل رفع المعاناة الإنسانية
عن كل أفراد شعبنا في كل أنحاء اليمن
-نطلب من المجتمع الدولي أن يتفاعل معنا
إيجابيا
- تم العمل الجاد في اتفاقتين الأولى حول
الأسرى والمعتقلين والثانية حول الحديدة و نحن
نفترض أن الطرف الاخر سينسحب و سيفرج عن المعتقلين ..
-اعتمدنا على الضمانات التي قدمها الصليب
الاحمر بالنسبة للاسرى وكذلك مكتب الامين العام للأمم المتحدة
-أي تقصير في التنفيذ هو من مسئولية المجتمع
الدولي ومكتب المبعوث والصليب الأحمر
-وقّعنا من قبل اكثر من ٧٥ اتفاقا منذ بدء
الحرب التي تغذيها ايران منذ اربع سنوات و
لم يقم (الطرف الآخر) بتنفيذ أي اتفاق من الاتفاقات ونتطلع أن تتحمل الأمم المتحدة
المسئولية في تنفيذ ذلك
-نرحب بجهود المبعوث في مفاوضات قادمة لكن
يجب التفكير قبل الذهاب و لابد من تنفيذ ما
تم الاتفاق عليه في هذه المفاوضات و نريد ان يكون هناك تقدم في الاسرى
- لن نذهب الي مكان اخر إلا حينما يتم تنفيذ
الالتزامات التي تم الاتفاق عليها نريد عودة الحياة الطبيعية للحديدة و نريد إحراز
تقدم في ملفّ الأسرى
-و نحن نتحدث لكم اليوم تتواصل الاعتقالات
والانتهاكات في مناطق سيطرة الانقلابيين
-نريد ان يرفع الحصار بشكل كامل عن مدينة
تعز
-نريد ان نرى أبناء تعز يعيشون بسلام وحينها
سنقول إن المبعوث الأممي أوفى بالتزاماته وسنذهب إلي أي مشاورات (قادمة)
-نحن على استعداد للذهاب إلى كل جولات السلام
شريطة أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه المشاورات