إقليم عدن- خاص:
يتطلع
عشرات الالاف من أقارب المعتقلين والأسرى والمخفيين قسرا الى يوم التاسع
عشر من يناير المقبل كموعد للفرح حيث حدد فريق الاسرى والمعتقلين في
المشاورات اليمنية بالسويد ذلك اليوم كأول موعد لإطلاق سراح الأسرى و
المعتقلين.
ويقول العميد عسكر زعيل عضو فريق لجنة الأسرى ان هناك خطة زمنية تم الاتفاق عليها لحل موضوع الاسرى والمعتقلين لاسيما بعد تبادل كشوفات الاسرى أمس الثلاثاء.
من جانبه قال عبد القادر المرتضى عضو لجنة الأسرى " تم الاتفاق بأن يتم تبادل جميع الأسرى والمعتقلين من جميع الأطراف ".
ويعد ملف الأسرى والمعتقلين أحد أهم الملفات المطروحة للنقاش في مشاورات
ستوكهولم رغم ان التوقيع عليه جرى قبل مجيء الوفدين الى السويد.
وقدم وفد الحكومة المعترف بها دوليا كشفا بعدد ٨٢٠٠ معتقلا وأسيرا ومخفي
قسريا في حين قدم وفد أنصار الله " الحوثيون " ٧٥٠٠ إسما من الأسرى
والمعتقلين.
وحتى موعد الافراج عن الدفعة الاولى من الاسرى والمعتقلين
تم الاتفاق على تحديد ١٥ يوما لتبادل المعلومات حول الكشوفات المُسلّمة ضمن
مراحل طويلة من العمل على هذا الملف.
وتضمن الاتفاق آلية لنقل
الأسرى جوا وسيكون مطارا صنعاء وسيئون هما المحطتان اللتان سيتم فيهما
التبادل و سيؤمن هذه العملية الصليب الأحمر الدولية.
يذكر أن الصليب
الأحمر الدولي سيتولى القيام بالإجراءات التنفيذية سواء ما يتعلق بجمع
الجثث او الاجراءات الفنية لنقل الاسرى والمعتقلين.
وفي تعليقه
على هذا التقدم في ملف المعتقلين قال عسكر زعيل " رغم أنه كان هناك تحفظات
كبيرة للحكومة إلاّ أننا تلقينا توجيها صريحا ورسميا من الرئيس عبده ربه
منصور هادي ونائبه بالتعاطي مع هذا الملف" نظرا لأهميته من الجانب
الإنساني.
واعتبر عبد القادر المرتضى التقدم في ملف الأسرى "خطوة مهمة في بناء الثقة".