أخبار الإقليم

09 ديسمبر, 2018 07:51:44 م

إقليم عدن- خاص:

كشف مسؤول أممي، عن "جولة ثانية للمشاورات بين الأطراف اليمنية، وستكون في النصف الثاني من يناير أو آخر يناير المقبل". مشيرا إلى أن "البعض يتحدث عن الكويت كمكان لهذه الجولة الثانية من المحادثات".

وأوضح المسؤول الأممي في لقاء مع الصحفيين بمقر المفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، اليوم الأحد، أن "هنالك اهتمام كبير بالمشاورات، ولدينا الطرفان، ونقدم دعما كبيرا وتأمينا كاملا للموقع".

وأضاف: "سنغادر السويد في تاريخ 14 ديسمبر، و إذا اضطررنا للاستمرار سنعود إلى مكان آخر في السويد".

وتابع: "هنالك آراء شديدة ضد بعضنا؛ لكن علينا أن ننتظر لحظة إلى أن يتوقف الجميع عن التنابز بالألقاب، وحينها سنصل إلى نتيجة". مضيفا: "إذا لم نتخطّ هذه المشاعر فلن نصل إلى خطّ النهاية كاستخدام الكلمات المهينة لبعضنا البعض".

ولفت إلى أن "هنالك طرفان، يدّعي كل واحد منهما أنه يقود البلاد". مؤكدا أن "هذه المائدة لن تبني السلام في اليمن لكنّها قد توقف الحرب".

وتابع: "البعض يقول إنّ من يجب الحوار معهم هم الرّعاة (التحالف) لكن السعوديين غير مهتمين بالدخول كطرف". مؤكدا أن "اليمنين هم من يقرّرون نهاية الحرب؛ لذلك السعوديون ليسوا مهتمين بدخولهم كطرف في هذه المشاورات".

ولفت إلى أن "المصالح الإقليمية مسألة معروفة، وهي ليست محرجة". مؤكدا أن مسؤوليته كمسؤول أممي هي "الوصول إلى اتفاق، وليس إصدار الأحكام حول ما يرتكبه الآخرون، وإلاّ لصرت المفوّض السامي لحقوق الإنسان".

وأضاف: "نحاول أن يكون لدينا وضع مستقر، وعلاقات دولية، والتوقف عن إنفاق الأموال على الأسلحة، وإنفاقها على التعليم ". 

وأكد أنه "لم يتوقع كل هذا التقدم". مضيفا: "لقد كان مدهشا، لقد عمل الطرفان من أجل هذا".

وتابع: سأفيدكم غدا حول الوضع الإنساني في اليمن.. مشيرا إلى أن "اليوم تم عقد اجتماع أوّلي للجنة الأسرى".

وأكد أن الرئيس هادي وعبد الملك الحوثي، "وضعوا اولويّات حول ملفّّ تبادل الأسرى و نريد الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا". دون أن يكشف عن هذه الأسماء.
 
ولفت إلى أن "هناك مجموعة من الخبراء الفنيين لمناقشة موضوع البنك المركزي".

وعن حصار تعز قال المسؤول الأممي: "بالنسبة إلى موضوع تعز فهو موضوع مهم، و سنرى إن كان بالإمكان إيقاف إطلاق النار و تأمين الممرّات و هو ما نعمل عليه يلة 3 سنوات".

وأضاف: "نريد فتح مطار صنعاء و الحكومة لديها وجهة نظر سنجد سبيلا للخروج بحل لذلك و الأمم المتحدة ستساعد بذلك". مضيفا: "علينا أن نحرز تقدّما في الحديدة، كنتُ قلقا جدّا حول ما يتعلق بالميناء و الهجمات".
 
وتابع: "نريد من الأمم المتحدة ان تدخل كداعم للميناء والمدينة، لكنّها مسألة كبيرة وخلال اليومين القادمين سنعرف إن كنّا سننجح أو لا"؟

وأردف قائلا: "كنا نظن اننا سننهي يوم الثلاثاء؛ لكن ربّما سيكون ذلك يوم الخميس". موضحا أن يوم "الخميس سيكون هناك مؤتمر صحفي مسجّل و مصوّر".

وقال: "لست متخصّصا بالشؤون الإنسانية نريد الوصول إلى حلّ سياسي: إنتقال سياسي، نزع السّلاح ، تشكيل دولة". متمنيا "أن تكون هذه الجولة ناجحة".

وبالنسبة إلى الأسرى قال المسؤول الأممي: "نريد إطلاق سراحهم كاملا و لكن يجب التأكد أولا أنهم أحياء". مضيفا: "كنا قلقين فيما سيحدث في الحديدة، وهذا القلق يشمل طرفي المفاوضات أيضا". مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة ستواصل بالطبع إدانتها لأي هجوم على ميناء الحديدة".
 
وتابع: "الاشتباكات متواصلة في الحديدة، ولكنّ السعودية  والإمارات أبديا موافقتهما على التوقف عن التقدم (العسكري) وقالوا إنها فرصة للسلام". مؤكدا أن "التفاوض لا يزال متواصلا حول مطار صنعاء".

وقال: "لست واثقا من الوصول إلى حلول سياسية، لن أتأكد قبل الخروج من هنا".مضيفا: "سأكون طموحا، وليس متفائل". حسب قوله.