إقليم عدن _ خاص :
أكدت رنا غانم، عضو في وفد الحكومة اليمنية
في محادثات السويد، أن ميليشيات الحوثي ما زالت غير جادة في التوصل إلى أرضية مشتركة
لإنهاء النزاع في اليمن.
ودخلت محادثات اليمن السياسية في السويد
في التفاصيل الدقيقة، لتظهر حجم الهوة مع تمسك وفد ميليشيات الحوثي بشروطه السابقة.
الخلافات تركزت حول مدينة الحديدة الساحلية ومطار صنعاء والحل السياسي والفترة الانتقالية
والأسرى.
من جهته، قال عضو وفد مفاوضات جماعة الحوثي
عبدالملك الحجري، إنهم يقبلون بتفتيش الطائرات القادمة إلى صنعاء خارج اليمن.
من جانبه، رفض وزير الخارجية اليمني، خالد
اليماني، طرح الحوثيين بأن تكون الحديدة محايدة، وقال لابد من عودتها للسيادة اليمنية،
مشيراً إلى أن الحكومة يمكن أن تقبل تنسيقاً إدارياً للأمم المتحدة في الميناء.
تصريحات وزير الخارجية اليمني جاءت بعد
ساعات من طرح وفد التفاوض الحوثي شروطه بأن تبقى مدينة الحديدة منطقة محايدة.
طروحات الوفد الحوثي تضمنت كذلك:
- أن تشمل الحكومة الانتقالية كل الأحزاب
السياسية اليمنية
- أن يتضمن الحل السياسي فترة انتقالية
لها إطار زمني محدد
- الإفراج عن الأسرى ما زال قيد النقاش
في محادثات السويد
نقطة خلافية أخرى تتعلق بتعز التي تحاصرها
ميليشيات الحوثي، وطالبت لجنة العمل حول تعز برفع الحصار عن المدينة.
تلك الخلافات تتطلب من المبعوث الأممي مارتن
غريفثس جهوداً مضاعفة لتضيق اتساع الهوة بين طرفي التفاوض.