إقليم عدن _ خاص :
أرجع المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح
بادي، عدم كشف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران عن أسماء جرحاها الذين تريد نقلهم
إلى الخارج كأحد شروطها التي تسبق المشاورات اليمنية، إلى وجود عناصر لبنانية وإيرانية
ضمنهم.
ووردت معلومات استخباراتية مؤكدة للحكومة
اليمنية بأن أربعة عناصر لبنانية (يعتقد بأنهم من «حزب الله») وإيرانيين اثنين من عناصر
«الحرس الثوري» هم ضمن قائمة جرحى الميليشيات الحوثية التي تحاول نقلهم من الحديدة
إلى الخارج.
إلى ذلك، وفي سياق التحرك الأممي لحلحلة
الأزمة اليمنية وإقناع الميليشيات بالجلوس على طاولة الحوار، زار المبعوث الأممي إلى
اليمن، مارتن غريفيث، مدينة الحديدة أمس رفقة ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في
اليمن. وصدر عن غريفيث بيان قال فيه: «التقيت (الخميس) مع قيادة أنصار الله (الحوثيون)
في صنعاء، وتطرقنا ضمن مباحثاتنا إلى كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام
في الحديدة. وأنا هنا اليوم لأخبركم بأننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط
الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة،
وأيضاً على نطاق أوسع».
ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدث باسم الأمم
المتحدة قوله: إن المنظمة الدولية «مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة
اليمني».
وينتظر أن يزور غريفيث الرياض قريباً للقاء
الحكومة اليمنية وإطلاعها على نتائج مباحثاته مع الانقلابيين في صنعاء
(الشرق الأوسط )