أخبار الإقليم

12 نوفمبر, 2018 02:03:23 م


إقليم عدن  / خاص:

أفادت مصادر عسكرية وطبية في اليمن، مقتل 48 من ميليشيات الحوثي وجرح عشرات آخرين في مواجهات مع المقاومة اليمنية وغارات التحالف العربي في الحديدة خلال الساعات 24 الماضية، ونقلت الميليشيات جثث قتلاها الى ثلاث مستشفيات داخل المدينة، ويتكبد الحوثي خسائر بشرية كبيرة اذ بلغت حصيلة قتلاه منذ بدء المقاومة اليمنية عملياتها الاخيرة قرابة 450 قتيلا وجرح مئات آخرين، هذا و افادت مصادر ميدانية ان معارك ليلية عنيفة دارت بين قوات المقاومة والميليشيات في مدينة الحديدة.

 

وقالت المصادر ان الاشتباكات دارت في شارع صنعاء الذي يمتد وسط المدينة من مجمع اخوان ثابت الصناعي ووصلت المواجهات الى داور يمن موبايل. كما دارت معارك مماثله على امتداد الخط الترابي المؤدي الى مدينة الصالح تخللها قصف متبادل، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة مع تحليق مكثف لطائرات التحالف العربي. وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية لإسناد المقاومة على الارض من بينها غارات استهدفت تجمعات بالقرب من مبنى الهجرة والجوازات.

 

كما قصف الطيران أهداف متفرقة للحوثيين في شارع الخمسين ومنطقة 7 يوليو وبإتجاه سوق الحلقة. وامتدت الغارات إلى مناطق الإشتباكات بمحيط سيتي ماكس وشارع الخمسين وصولاً إلى أطراف مدينة الصالح. وامتدت غارات طيران التحالف الى مناطق متفرقة في ريف الحديدة. واسفرت الغارات والمواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ولقي عدد من الانقلابيين بينهم قناصة مصرعهم وجرح اخرون في وقت سابق اثناء محاولة التسلل الى مبنى شركة تطوير تهامة في شارع صنعاء، والذي تم السيطرة عليه مؤخرا. وقتل 4 أطفال وأصيب 6 آخرون في قصف عشوائي للحوثيين طال الاحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة. وقُتل 11 وأصيب 6 من عناصر الحوثي في مواجهات مع قوات الجيش في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع.

 

ودارت معارك عنيفة غربي مديرية مستبأ بمحافظة حجه أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الحوثي. وقالت مصادر عسكرية إلى أن قوات الجيش تمكنت من أسر 7 من الحوثيين خلال المعارك الدائرة هناك.

 

من جانب اخر، أصدر الحوثيون قراراً بتعيين القيادي الحوثي ضيف الله الشامي المطلوب رقم 38 لقوات التحالف العربي وزيرا للإعلام في حكومة الانقلاب الغير معترف بها دوليا، وجاء قرار تعيين الشامي وزيرا للإعلام عقب تمكن وزير الإعلام في حكومة الانقلابيين عبدالسلام جابر من مغادرة مناطق الميليشيات ووصوله إلى الرياض وإعلانه دعم الشرعية.