أخبار الإقليم

05 نوفمبر, 2018 07:59:11 م


إقليم عدن  / خاص:

عُقد اليوم في العاصمة بريتوريا جلسة مباحثات يمنية جنوب افريقية برئاسة وكيل وزارة الخارجية أوسان العود، ونائب وزير التعاون والعلاقات الدولية بجنوب افريقيا ماكجابو ريجيناه موهاولي.

حيث جرى بحث عدد من قضايا التعاون الثنائي وأهمها تجديد بروتوكول التعاون بين وزارتي خارجية البلدين والتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية في جنوب إفريقيا واستكمال مشاريع عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التربية والتعليم والتجارة والاستثمار ومنتدى الشراكة اليمني الجنوب إفريقي، وتسهيل إجراءات الاقامة للمواطنين اليمنيين المتواجدين في جنوب افريقيا.

وأعربت نائبة وزير التعاون والعلاقات الدولية بجنوب افريقيا عن دعم حكومة بلادها للشرعية اليمنية وتقدير بلادها لموقف الحكومة المرحب بالعودة إلى المسار السياسي، مؤكدة على أهمية حل النزاع من خلال الوسائل السلمية.

واتفق الجانبان على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة القادمة من خلال تنسيق المواقف إزاء الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتجديد برتوكول التعاون بين وزارتي خارجية البلدين واستكمال مشاريع بعض اتفاقيات التعاون الثنائي بين البلدين، كما بحث الجانبان التحضير لزيارة وزير الخارجية الى بريتوريا العام القادم بهدف التوقيع على بعض الاتفاقيات الثنائية.

وكان وكيل وزارة الخارجية قد التقى في وقت سابق، اليوم الاثنين، بمدير عام حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية في وزارة التعاون والعلاقات الدولية بجنوب افريقيا، بيتسو مونتويدي، وأطلعه على آخر تطورات ملف حقوق الإنسان في اليمن وانتهاكات مليشيا الحوثي في اليمن وخاصة تجنيد الأطفال وزراعة الألغام وحصار وقصف المدن واستخدام المدنيين كدروع بشرية.

وتطرق إلى نتائج التصويت في مجلس حقوق الانسان خلال الدورة الـ ٣٩ في سبتمبر، وموقف اليمن الرافض للتمديد لمجموعة الخبراء البارزين، واعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف حكومة جنوب افريقيا الداعم لليمن، معربا عن تطلع حكومة بلادنا لموقف اكثر مساندة لليمن خلال الجلسات القادمة في مجلس حقوق الإنسان.

بدوره، أعرب المسؤول الجنوب إفريقي عن أهمية تجنب الطريقة الانتقائية في التعامل مع قضايا حقوق الانسان في العالم، وحرص بلاده على عدم تسييس موضوع حقوق الانسان في اليمن وضرورة تقديم الدعم للآليات الوطنية لتقوم بمهامها كونها أقرب إلى الأرض من أي آليات دولية أخرى.