أخبار الإقليم

24 أكتوبر, 2018 04:17:55 م

إقليم عدن- خاص:

وصل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اليوم الأربعاء، إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، في زيارة تفقدية للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة الإعصارية "لبان"، التي ضربت أجزاء واسعة من مديريات المحافظة الأسبوع الماضي.

كان في استقباله بمطار الغيضة، محافظ المهرة راجح باكريت، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء السلطة المحلية في المحافظة.

وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن الزيارة تأتي في سياق الاهتمام والتركيز من قِبل الحكومة على محافظة المهرة، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في عدد من محافظات البلاد".

وأضاف " إن الزيارة ستثمر على إعادة إعمار ما خلفته العاصفة "لبان" وإن الحكومة ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضرر بعضها وتدمر الآخر بشكل نهائي، كما ستضع حلولاً للمواطنين الذين جرفت السيول منازلهم، بالإضافة إلى وضع تدابير تمنع تكرار ما حدث في حال تعرض المحافظة إلى عواصف مماثلة ".

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل بكل جهد على ترجمة توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للتغلب على التحديات الطارئة وستضع نصب أعينها التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني فضلاً عن المهام والواجبات الأخرى المناطة بالحكومة.

وأشار إلى أن الجهود ستنصب على إعادة الأعمار ووضع معالجات للتعافي الاقتصادي، والعمل بما يدفع عجلة التنمية في كافة المجالات .. وقال " سننزل للميدان للعمل مع أبناء محافظة المهرة، لمساعدتهم في إعادة بناء ما دمره إعصار لبان، لن تكون زيارة بروتوكولية بقدر ما ستكون زيارة عملية من الميدان وتدشين مرحلة التعافي والبناء".

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية في المحافظة بمساندة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في تجنيب المحافظة أقل الأضرار جراء السيول التي عصفت بالحياة في المحافظة، وإغاثة المتضررين من العاصفة المدارية.

كما ثمن تعاون اليمنيين في تسيير القوافل الإغاثية من جميع المحافظات رغم الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، للمتضررين والنازحين بسبب العاصفة "لبان"، في مشهد معبر عن التكاتف والتلاحم بين اليمنيين من غرب البلاد إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها.

وحث رئيس الوزراء الجميع إلى ضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والتمسك بخيار الدولة الاتحادية، ودعم الحكومة في توجهاتها الجديدة، لما من شأنه أن تتحقق تطلعات وآمال اليمنيين بعد أعوام من الاضطراب والتدهور.

رافق رئيس الوزراء كلا من وزراء الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله الأكوع، والإدارة المحلية عبدالرقيب فتح والثروة السمكية فهد كفاين، والمياه والبيئة عزي شريم، والاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي .