إقليم عدن- خاص:
حيا المجلس الاعلى للحراك الثوري كل الاحرار
والحرائر الذين لبوا دعوة مكونات الحراك الجنوبي وتمكنوا من الوصول لساحة العروض للاحتفال
بالذكرى ال ٥٥ لثورة اكتوبر المجيدة رغم كل حملات التنكيل والمطاردات والملاحقات والتعسف
الذي اقدمت عليها التشكيلات العسكرية الخاصة بالمجلس الانتقالي ومنعت المواكب سواء
القادمة من خارج العاصمة او التي بمديرياتها .
وتاسف الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى
في تصريح صحفي ان يصل الحال في الجنوب الى ماصل اليه مشيرا الى ان جنود يتبعون التشكيلات
التابعة للانتقالي ارغمت الفرق الشعبية القادمة من حضرموت بعدم المشاركة في الفعالية
والزمت رؤساءها بذلك عبر التعهدات والمغادرة لعدن لاحقا وجرى اعتراض عشرات المواكب
واستفزاز الاحرار بالفاظ نابية سوقية فضلا عن التهديد .
واعتبر راشد ان ماحدث يكشف عن مصير مرعب
ينتظر الجنوب من خلال استعادة الصوت الشمولي والذي لا يعلو عليه صوت وان هذه التصرفات
الحمقاء الطائشة تطعن بدناءة مشروع التصالح والتسامح الذي تبناه الحراك الجنوبي .
وهنأ راشد مكونات الحراك الجنوبي على انتصارها
اليوم في اعادة زخم الحراك واحياءه من جديد برونقه النظيف الخالي من نزعات السلطة والجاه
والانتهازية مضيفا ان ماجرى اليوم حري بالعقلاء لمراجعة مواقفهم والكف عن مغالطة انفسهم
ومغالطة التحالف بقصد التكسب الرخيص .
واكد راشد في ختام تصريحه ان قضية الجنوب
مصانة بالحراك الجنوبي الاصيل وليس المهجن .