إقليم عدن- خاص :
شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس
على أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية في مكافحة الإرهاب، وخاصة
في شمال سيناء. وأشار إلى اختلاف المخاطر التي تواجه مصر حالياً عما كانت تواجهه بعد
حرب يونيو 1967، موضحاً أن العدو في تلك الفترة كان واضحاً ومعلوماً، والشعب كان يدرك
ذلك، بينما الخصم والعدو حالياً من الداخل و«يسعى لهدمنا».
وشكر السيسي، في كلمة ألقاها أثناء ندوة
تثقيفية نظمتها القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، رجال القوات
المسلحة الذين يواصلون مسيرة جيل أكتوبر في حماية البلاد. وقال الرئيس المصري «لا سبيل
أمامنا سوى العمل والصبر، وأعدكم أنكم سترون مصر أفضل في عام 2020».
وأشار السيسي، في كلمته، إلى الإرهابي المصري
هشام عشماوي، الذي نجح الجيش الليبي قبل أيام في القبض عليه مع إرهابيين آخرين.
وقال: إن عشماوي كان مع الضابط المصري الراحل
أحمد المنسي «في ذات الوحدة العسكرية، لكن الفرق كبير بين المنسي الذي نتذكره بكل فخر،
وعشماوي الذي نريده لنحاسبه».
وعشماوي كان ضابطاً في الجيش قبل أن يتحول
لإرهابي، أما المنسي فكان قد لقي مصرعه خلال التصدي لهجوم إرهابي في سيناء عام
2017. وتطرق السيسي إلى الوضع العام في البلاد، وقال «لا أريد غلاء الأسعار، ولكن نحن
نبيع السولار بنصف الثمن تقريباً، هناك 10 ملايين سيارة تستخدم وقوداً لا ماء، موضحاً
أن البلاد نجت عام 2011 بفضل الإرادة الإلهية ومجهودات الجيش والشرطة».
الى ذلك، أصدرت المحكمة العسكرية المصرية
بالإسكندرية أمس حكماً بإعدام 17 متهما والسجن المؤبد لـ19، والسجن المشدد 15 سنة لـ
8 متهمين والسجن 15 سنة لمتهم، و المشدد 10 سنوات لمتهم آخر، وانقضاء الدعوة بوفاة
متهمين، بعد إدانتهم باستهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية والذى أسفر عن قتل 29 شخصا
وشروعهم فى قتل (34) آخرين أثناء أدائهم الصلاة واستهداف كنيسة مارى جرجس بطنطا، مما
أسفر عن قتل 27 شخصا وشروعهم فى قتل 75 آخرين - واستهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية،
مما أسفر عن قتل 18 شخصاً.