قال إنه سلم الحوثيين 4.5 مليار دولار .. صحافي يمني : بحاح متلون وهذه حقيقته

إقليم عدن- خاص  :    

     وصف صحافي يمني نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء اليمني السابق خالد محفوظ بحاح بالمتلون .. مؤكداً أن هناك حقائق لم تنشر بعد عنه .

وقال الصحافي اليمني سامي الحروبي في منشور له على صفحته الشخصية (فيسبوك)، إن التاريخ اليمني سيكتب خيانة بحاح ومحاولة طعنه للرئيس هادي في الظهر، حيث قال :"هكذا سيكتب التاريخ اليمني خيانة من نوع آخر خيانة تعدت الحدود والمعهود خيانة ستخلد في قلوب كل اليمنيين .. حاول مرات عديدة ان يطعن الرئيس هادي في الظهر بعد ان منحه الثقة كنائب له ورئيسا للوزراء".

واتهم الحروبي بحاح بالتأمر مع الحوثيين للإطاحة بالرئيس هادي، حيث قال :"هل تتذكرون معي ذات يوم عندما كنا نشاهد إصرار كبيرا من الحوثيين على ان يقال الرئيس هادي ويخلفه بحاح وهذه دلالة واضحة ان اتفاق مسبق جرى ما بين بحاح والحوثيين للإطاحة بهادي"، مشككاً من خروج بحاح من صنعاء، خروج بحاح من صنعاء ايضا يحمل الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتعجب!!!!!".

وأشار إلى أن بحاح عندما اقاله الرئيس هادي قبلها حيث قال :"من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشردًا، لذلك فإن حب الوطن من الإيمان، فيجب علينا جميعًا أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ عليه وندافع عنه"، غير أنه لاحقاً تراجع عن موقفه بالقول :" صبرت على التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية".

وقال الكاتب الصحافي سامي الحروبي إن بحاح علل رفضه للإقالة بأنه مُرتبطٌ بكون القبول به يُعد تخليًا صريحًا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية وأحكام الدستور ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل.

مشيراً أن من الأسباب التي دفعت بالرئيس هادي لإقالة بحاح هو توجيه ضربة سياسية للإمارات والذي اعتبره أحد أذرع الإمارات في اليمن – حسب قوله -، مضيفاً أن ايضاً من أسباب الإقالة هي أن بحاح سعى لأن يحل محل الرئيس، فبحاح المُعيّن في 12 أبريل (نيسان) 2015، نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، لديه طموحه السياسي الشخصي، الذي ربما يصل إلى كُرسي الرئاسة .

واختتم الحروبي منشوره بالقول :"وأود هنا أن اقول له هل تتذكر يا بحاح انك من وقع اتفاق الهدنة الاقتصادية مع الانقلابيين وسلمهم ما يقارب من 4.5 مليار دولار على طبق من ذهب بالإضافة إلى أكثر من 2 ترليون ريال حصلوا عليها عن طريق أذون الخزانة والاقتراض والسحب على المكشوف، بل وكنت ترسل لهم المليارات من ايرادات الوديعة والمحافظات المحررة وما خفي كان اعظم فلا تأتون بعد كل هذه الاعمال تتشدقون بالوطنية وانتم كنتم شركاء في تعاسة شعب بأكمله".

 (عدن الغد)