أخبار الإقليم

09 أكتوبر, 2018 10:50:09 م


إقليم عدن- كتب.. نبيل الحيدري  :                                    

                       

( أذا لم تستح  فأصنع ماشئت ) لأبي سعيد

الأنصاري .السند والمتن وزمن الظهور أكسب الحديث قوة وأهميه ، ولكونه أيضا قد ربط أي صنائع او أفعال غير سوية بفقدان الحياء ، والحياء من الأيمان

وبمرور عدة أزمان وصولا ( لأغبرها ) حاليا ، ظل الحديث محتفظا بأهميته لدى الصالحين من الناس ، وأصبح لدى البعض الأخر عبئأ ثقيلا وسدا منيعا أمام تحقيق رغباتهم العديده فأثروا نزع رداء الحياء عنهم وأطلقوا عليه رصاصه الرحمه أستنادا لقاعدة ( البقاء للأنفع ) من وجهة نظرهم .

ووفقا لتلك القاعده تأبطت بعض المواقع الأعلاميه شرأ وعقدت العزم على النيل بالأسأة لكل صرح لأيزال صامدا وشامخا كصمود ( اليمن ) ، وذلك سعيا لحفنه من المال المدنس ، وظهور أعلامي مفلس أصلا ويسبقهما حقدا متأصلا لتكتمل بذلك ( ثالثة الأثافي ) .

وعليه عمد ماأسميه ( بالأعلام المتجول ) ألى صم أذنيه وأبكام فمه وغض نظرة عن تناول العديد من الأوضاع التي تستحق الوقوف أمامها في الوقت الراهن ، وتوجه ببوصلته موليا شطره نحو أقدم واهم وأنجح صرح أقتصادي وهو ( الخطوط الجويه اليمنيه ) .

فشحذوا الهمم واستنفروا الوسائل وبدأو الغوص في أعماق ( اليمنيه ) عل وعسى أن يجدوا زلة هنا او تقاعس هناك فطال بهم الغوص دون جدوى فصعدوا الى السطح قبل أن تطبق عليهم الأنفاس لايرافقهم الا البلل .

وكون  المهمه  قد تم الدفع لها مسبقا كان لابد لهم من الخروج ولو بماء الوجه ، فعمدوا الى التربص برحلات الشركه ، فأن بدا لهم تأجيل أو تأخير أو عودة رحله من الأجواء هللللوا  وطبلوووا

وصاغوا الرواية  تلو الرواية لتضخيم الحدث والخروج بمانشتات مدمره من نوع BMB أو أس 400 مثل ( نجاة العديد من الركاب من كارثة جويه )

ومثل ( خلل فني يصبب الطائره كاد .............)

وظلووووا  كذلك  خبرا  يتلوه  خبر 

وتعاملنا نحن معها كزوابع لا تخرج عن دائرة الفنجان .

وحين شعروا بأن الدافع قد أمتعض من فشلهم وكاد أن يستعيد مادفع ، لجأوا الى عمليات اللصق والنسخ والفوتوشوب وفبركة الصور ، وهو ماظهر جليا دون مواربه في حادثة الطائره السودانيه ومحاولة ألصاقها باليمنيه زورا وبهتانا ، ولكم في تطبيق ( اليوتيوب ) خير دليل أن كنتم تعقلووون

ولهؤلا  نقووووووول

 دعوووووكم من أبونا ( أحمد )

                      وامنا ( بلقيس )

وأياك أعني وأسمعي ياجارة

وكونوا في صف أيقونة الجميع وناقلكم الوطني

أكان دعما  أو تساؤلا  او استيضاحا 

فالأبوااااب على الدوام مشرعه لكل تسأؤلاتكم وبحسب ماتتطلبة منكم ( صاحبة الجلاله )

وكفانا تدميرا لكل مقدرات هذا البلد

وختاما لابد من التأكيد على الأتي

--- دعوا ( اليمنيه ) وشأنها فلن تلقوا منها الا مزيدا من الثبات ، ولاتدخلوها في صراعاتكم البيزنطيه فهي كما كانت وستظل تقف على الحياد التام خدمة للجميع بمختلف مشاربهم

--- نعلم بأننا سجرة باسقه طوالا ، ووارفه ظلالا ، ويانعه ثمارا  ولهذا تقذف بالحجارة بين الفينه والأخرى ، ولولا ذلك لما تناولها أحد .

---- لم ولن نفكر في مقاضاة أحد ، بل سنترك الحكم لضمائركم فأن فشلت فلن يجدي أي قضاء أخر  .

--- بالنسبة لجميع كوادر الشركه فهم يؤكدون جميعا بانهم ماضون خلف قياداتهم أيا كانت النتائج ، ولن يلتفتوا الى الخلف أبدا ، ولعل ماخبرناه منهم فيما مرت به الشركه والبلد بشكل عام يشفع لنا بان القادم سيكون أجملللللللل .

      

   والله من وراؤ القصد