إقليم عدن- كتب.. نبيل الحيدري
:
( أذا لم تستح فأصنع ماشئت ) لأبي سعيد
الأنصاري .السند والمتن وزمن الظهور أكسب
الحديث قوة وأهميه ، ولكونه أيضا قد ربط أي صنائع او أفعال غير سوية بفقدان الحياء
، والحياء من الأيمان
وبمرور عدة أزمان وصولا ( لأغبرها ) حاليا
، ظل الحديث محتفظا بأهميته لدى الصالحين من الناس ، وأصبح لدى البعض الأخر عبئأ ثقيلا
وسدا منيعا أمام تحقيق رغباتهم العديده فأثروا نزع رداء الحياء عنهم وأطلقوا عليه رصاصه
الرحمه أستنادا لقاعدة ( البقاء للأنفع ) من وجهة نظرهم .
ووفقا لتلك القاعده تأبطت بعض المواقع الأعلاميه
شرأ وعقدت العزم على النيل بالأسأة لكل صرح لأيزال صامدا وشامخا كصمود ( اليمن ) ،
وذلك سعيا لحفنه من المال المدنس ، وظهور أعلامي مفلس أصلا ويسبقهما حقدا متأصلا لتكتمل
بذلك ( ثالثة الأثافي ) .
وعليه عمد ماأسميه ( بالأعلام المتجول
) ألى صم أذنيه وأبكام فمه وغض نظرة عن تناول العديد من الأوضاع التي تستحق الوقوف
أمامها في الوقت الراهن ، وتوجه ببوصلته موليا شطره نحو أقدم واهم وأنجح صرح أقتصادي
وهو ( الخطوط الجويه اليمنيه ) .
فشحذوا الهمم واستنفروا الوسائل وبدأو الغوص
في أعماق ( اليمنيه ) عل وعسى أن يجدوا زلة هنا او تقاعس هناك فطال بهم الغوص دون جدوى
فصعدوا الى السطح قبل أن تطبق عليهم الأنفاس لايرافقهم الا البلل .
وكون
المهمه قد تم الدفع لها مسبقا كان لابد
لهم من الخروج ولو بماء الوجه ، فعمدوا الى التربص برحلات الشركه ، فأن بدا لهم تأجيل
أو تأخير أو عودة رحله من الأجواء هللللوا
وطبلوووا
وصاغوا الرواية تلو الرواية لتضخيم الحدث والخروج بمانشتات مدمره
من نوع
BMB
أو أس 400 مثل ( نجاة العديد من الركاب من كارثة جويه )
ومثل ( خلل فني يصبب الطائره كاد
.............)
وظلووووا كذلك خبرا يتلوه خبر
وتعاملنا نحن معها كزوابع لا تخرج عن دائرة
الفنجان .
وحين شعروا بأن الدافع قد أمتعض من فشلهم
وكاد أن يستعيد مادفع ، لجأوا الى عمليات اللصق والنسخ والفوتوشوب وفبركة الصور ، وهو
ماظهر جليا دون مواربه في حادثة الطائره السودانيه ومحاولة ألصاقها باليمنيه زورا وبهتانا
، ولكم في تطبيق ( اليوتيوب ) خير دليل أن كنتم تعقلووون
ولهؤلا نقووووووول
دعوووووكم من أبونا ( أحمد )
وامنا ( بلقيس )
وأياك أعني وأسمعي ياجارة
وكونوا في صف أيقونة الجميع وناقلكم الوطني
أكان دعما أو تساؤلا
او استيضاحا
فالأبوااااب على الدوام مشرعه لكل تسأؤلاتكم
وبحسب ماتتطلبة منكم ( صاحبة الجلاله )
وكفانا تدميرا لكل مقدرات هذا البلد
وختاما لابد من التأكيد على الأتي
--- دعوا ( اليمنيه ) وشأنها فلن تلقوا
منها الا مزيدا من الثبات ، ولاتدخلوها في صراعاتكم البيزنطيه فهي كما كانت وستظل تقف
على الحياد التام خدمة للجميع بمختلف مشاربهم
--- نعلم بأننا سجرة باسقه طوالا ، ووارفه
ظلالا ، ويانعه ثمارا ولهذا تقذف بالحجارة
بين الفينه والأخرى ، ولولا ذلك لما تناولها أحد .
---- لم ولن نفكر في مقاضاة أحد ، بل سنترك
الحكم لضمائركم فأن فشلت فلن يجدي أي قضاء أخر
.
--- بالنسبة لجميع كوادر الشركه فهم يؤكدون
جميعا بانهم ماضون خلف قياداتهم أيا كانت النتائج ، ولن يلتفتوا الى الخلف أبدا ، ولعل
ماخبرناه منهم فيما مرت به الشركه والبلد بشكل عام يشفع لنا بان القادم سيكون أجملللللللل
.
والله من وراؤ القصد