إقليم عدن _ خاص :
يُعرض على قناة الغد المشرق في الساعة التاسعة
والنصف مساءً بتوقيت اليمن من كل يوم إثنين البرنامج الإسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه
الزميل عبدالله اسماعيل، وقد استضاف البرنامج في الاستوديو الأستاذ أيمن سمير المحلل
السياسي والخبير في العلاقات الدولية، والأستاذ جمال محسن المحلل السياسي ورئيس تحرير
موقع اليمن العربي، وعبر الأقمار الصناعية من الرياض الأستاذ هاني مسهور الكاتب والمحلل
السياسي.
الأستاذ هاني مسهور الكاتب والمحلل السياسي
قال، أنه ماحدث في المكلا وردفان وعدن في تاريخ 5 ايلول الحالي كان الانتقال للمرحلة
الثانية من المؤامرة القطرية حيث أصبحت المواجهة بشكل مباشر في المجتمع الإقليمي والمجتمع
اليمني في الداخل، والتي عملت عليها قطرمنذ بداية المقاطعة حيث تعد المرحلة الحالية
لابد من مواجهتها فلم يعد توصيف الأمور أمام الإعلام كافياً ، ويجب العمل على معالجة
حقيقية وفاعلة فهناك حاجة إلى مواقف واضحة من الحكومة الشرعية ومايحدث الآن ماهو إلى
انعكاس مرحلة المقاطعة لقطر، فقطر تجيد اللعب بالمتناقضات فهي تلعب مع الميليشيات الحوثية
ومع الأخوان وتيار باعوم، وهي بالنهاية تعمل لمصلحة أجندة تركية من جهة وأجندة إيرانية
من جهة أخرى.
والأستاذ جمال محسن المحلل السياسي ورئيس
تحرير موقع اليمن العربي قال، أن ماحدث بتاريخ 5 ايلول الحالي من تجهيز كبير وحركة
لهذا الاعتداء والتشويه بدور التحالف العربي ولكن بواسطة قدرة المواطنين اليمنيين والتفافهم
حول قوات النخبة الحضرمية في مدينة المكلا التي شهدت مظاهرة للتنديد بغلاء الأسعار
والفساد في الحكومة الشرعية لتستغل هذه الأحداث قناة الجزيرة لتدخل ضمن جموع الجماهير
قبل وصولهم ليقوموا بحرق المنصات والصور والشواهد الخاصة بقوات التحالف العربي ليوهموا
العالم بأن أبناء المكلا لايريدون قوات التحالف العربي، وماحدث لاحقاً هو العكس حيث
التحمت أهالي المكلا لحمة واحدة وأكدوا في مظاهرة ارتفاع الغلاء المعيشي أنهم يريدون
تواجد قوات التحالف العربي و كل من ساندهم ويؤيدون قوات النخبة الحضرمية.
الأستاذ أيمن سمير المحلل السياسي والخبير
في العلاقات الدولية قال، منذ البداية كانت قطر وكيل لمشروعات دولية وأيضاً إقليمية
بما فيها المشروع التركي والمشروع الإيراني في المنطقة، فسعت قطر اخراج حركة الحوثي
من طابعها المحلي والعسكري إلى الطابع السياسي وكانت تفعل ذلك نيابة عن إيران، فالعلاقة
القطرية الإيرانية لم تنقطع يوماً، حتى عندما شاركت قطر مع التحالف العربي لاستعادة
الشرعية في اليمن كان الجميع يشكك أن كيف لقطر أن تضع قدماً مع التحالف العربي وقدما
الأخرى مع إيران وتركيا وجماعة الأخوان.