إقليم عدن _ خاص :
الدور القطري الداعم للإرهاب عبر القاعدة
والإخوان والحوثيين وتحالفه مع إرهاب نظام الملالي في طهران أدى إلى مأساة إنسانية،
إلا أن رئيس رابطة أسر ضحايا الإرهاب في اليمن بلال الشراعي، كشف عن وجود خطط استراتيجية
للرابطة في الحفاظ على حقوق الضحايا ومقاضاة الجهات التي ارتكبت هذه الجرائم. وأفاد
رئيس الرابطة عن البدء في إجراء عملية مسوحات ميدانية شاملة لهذه الأسر وتوفير قاعدة
بيانات حقيقية تضمن حقوق هذه الأسر ومقاضاة ومحاكمة الجماعات الإرهابية المرتكبة للجرائم،
والدول والكيانات والجمعيات التي حظيت بالتمويل والدعم القطريين، مضيفاً أن الاستراتيجية
تشمل عدداً من المشاريع التأهيلية لأسر الضحايا.
ودعا رئيس الرابطة المجتمع الدولي والأمم
المتحدة وكل الدول التي تكافح الإرهاب إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه الضحايا، وهذه الأسر
التي باتت تعاني أشد المعاناة جراء الجرائم التي تعرضت لها وأدت إلى فقدان الكثير من
هذه الأسر ومن يعولها، وأدت إلى إصابة البعض بالأضرار النفسية الكبيرة.
مطالب دولية
وأوضحت رابطة أسر ضحايا الإرهاب باليمن
أن النظام القطري أصبح مطالباً دولياً بالإفصاح والاعتراف عن كل الشبكات والكيانات
والعناصر والتنظيمات الإرهابية، التي سخر لها كل الدعم المالي والإعلامي والسياسي والغطاءات
المتعددة.
حملة إلكترونية
أطلق سياسيون وحقوقيون وناشطون يمنيون حملة
إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمقاضاة قطر دولياً، بسبب تورطها
في دعم التنظيمات الإرهابية في البلاد، بما فيها ميليشيا الحوثي، متهمين إياها بالارتباط
الوثيق بالاغتيالات التي شهدتها عدن، وحضرموت جنوب اليمن، لافتين إلى الدعم المالي
الذي تقدمه الدوحة لميليشيا الحوثي.