إقليم عدن- خاص:
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات جديدة للشعب اليمني، حيث
تم توزيع أضاحي العيد على أسر الشهداء والأهالي في محافظة تعز، وكذلك توزيع قافلة مساعدات
محملة بـ12 ألف سلة غذائية لتلبية احتياجات الأسر اليمنية في المناطق المحررة بالساحل
الغربي لليمن.
حملة الأضاحي
ووزعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي،
في مدينة تعز، أضاحي العيد على أسر الشهداء وأهالي المدينة، وذلك للتخفيف من معاناتهم
مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تعز، إيهاب الدهبلي، لـ«البيان»:
إن هذه المكرمة تأتي ضمن أنشطة وفعاليات «عام زايد»، بتوجيهات من القيادة الرشيدة.
وبحسب الدهبلي، تم توزيع أكثر من 2000 أضحية منها 1100 أضحية لأسر الشهداء
و900 أضحية للفقراء داخل المدينة. وقد عبّر الأهالي عن فرحتهم وشكرهم وتقديرهم لدولة
الإمارات قيادةً وشعباً على هذا الدعم والمساعدات المستمرة التي يقدمها الهلال الأحمر
الإماراتي من مشاريع إغاثية وتنموية.
جانب من توزيع أضاحي العيد على الأهالي في تعز | تصوير: أحمد الباشا
قافلة إغاثية
في السياق، سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية
عاجلة إلى المناطق المحررة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة تضم 17 شاحنة محمّلة
بـ 12 ألف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية
الفورية لتلبية احتياجات الأسر اليمنية في المناطق المحررة بالساحل الغربي لليمن.
وتضمّنت قافلة المساعدات الإغاثية سلالاً غذائية وسلعاً أساسية؛ بهدف
إغاثة المتضررين والأسر الأشد احتياجاً عقب تحرير مناطق واسعة في مديرية الدريهمي من
قبضة ميليشيا الحوثي الموالية لإيران وفك الحصار عن المواطنين اليمنيين الذين يعانون
تبعات انتهاكات ميليشيات الحوثي واتباعها سلاح التجويع والتخويف ضد المدنيين الأبرياء.
قافلة المساعدات الإماراتية تنطلق لتوزيع المساعدات في الدريهمي | وام
84 ألف مستفيد
ويستفيد من قافلة المساعدات الإماراتية الإنسانية العاجلة 84 ألف مواطن
يمني من أهالي مديرية الدريهمي بينهم 60 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة لتخفيف معاناتهم
وإعانتهم على تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي.
وتستهدف قافلة المساعدات توزيع السلال على المواطنين اليمنيين لتلبية
متطلباتهم الضرورية في مديرية الدريهمي، وذلك في إطار البرامج الإنسانية والإغاثية
المقدمة من دولة الإمارات وجهودها المستمرة لدعم الأشقاء في وقت تعاني فيه أغلبية الأسر
اليمنية معوقات اقتصادية نتيجة الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران
والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن.
سفينة شحن خلال تفريغ المساعدات الإماراتية في الساحل الغربي | وام
خطة استراتيجية
وتأتي قافلة المساعدات استمراراً لجهود الإمارات الإنسانية والإغاثية
على الساحة اليمنية ضمن خطة استراتيجية لدعم المدن والمديريات اليمنية المحررة حديثاً
وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق للتخفيف
من وطأة الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الأحداث في اليمن.
وتواكب الإمارات عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر عمليات تحرير المديريات
والمدن في محافظة الحديدة بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والغذائية وتنفيذ المشروعات
التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين حياة المواطنين اليمنيين الذين يعانون أوضاعاً
إنسانية صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي.
يشار إلى أن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» سيّرت جسراً إغاثياً عاجلاً
من المساعدات إلى اليمن يشمل 35 ألف طن عبارة عن 10 بواخر إماراتية محمّلة بالمواد
الغذائية المتنوعة، إضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني
الشقيق إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمني المحلي ضمن الخطة الشاملة
للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإغاثة المناطق المحررة، مما أدى إلى
تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني.
(البيان)