إقليم عدن/ نايف الرشيد:
تستعد اللجنة التي شكلها الرئيس اليمني
عبد ربه منصور هادي برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن دغر لدراسة المقترحات التي قدمها المبعوث
الأممي مارتن غريفيث حول الحديدة للرد عليها «كتابة» الأسبوع الحالي.
وشدد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني،
في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، على أن رد الحكومة اليمنية سيتضمن خطوطاً حمراء أبرزها
المرجعيات وعدم تجزئة الحل وانسحاب الميليشيات بشكل كامل من الحديدة. وتقول مصادر مقربة
من دوائر صنع القرار اليمني لـ«الشرق الأوسط»، إن الحل الذي طرحه غريفيث حول الحديدة
دار حول 3 نقاط؛ الأولى إشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة، والثانية توريد الموارد
إلى البنك المركزي اليمني – التابع للشرعية الذي انتقل إلى عدن من سبتمبر (أيلول)
2016، وأخيراً انسحاب الميليشيات.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بن مبارك، السفير
اليمني لدى الولايات المتحدة والمندوب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لـ«الشرق الأوسط»،
إن حكومته تملك «عدداً من الأدلة الموضوعية حول مشاركة (حزب الله) الفعلية وبأشكال
مختلفة في دعم ميليشيات الإرهاب الحوثية وتنفيذهما أجندات إيرانية تستهدف اليمن والإقليم».
(الشرق الأوسط)