يعزى ما يلي للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت:
اجتمع نائب وزير الخارجية جون ج. سوليفان ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية غرين يوم أمس مع ممثلين من منظمات دولية وغير حكومية لمناقشة النزاع في اليمن وآخر التطورات في #الحديدة وانسحاب القوات الحوثية. ونصح ممثلو المنظمات بعدم مواصلة عمليات التحالف الرامية للسيطرة على ميناء الحديدة، وأعربوا عن قلقهم بشأن الآثار الإنسانية للنزاع المطول للسيطرة على الميناء. كما أعربوا عن قلقهم من إمكانية حصول مجاعة في البلاد، وأشاروا إلى انخفاض في عدد السفن التي تقوم بتفريغ الإمدادات، فضلاً عن ارتفاع عدد الأشخاص النازحين من المنطقة. وأثار ممثلو المنظمات أيضا إلى أهمية أنشطة تخفيف التصعيد التي يقوم بها التحالف لحماية المنشآت الإنسانية والتحركات.
وأيد نائب الوزير جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث الرامية إلى تجنب تصعيد القتال عن طريق التوسط لتسوية بشأن إدارة الميناء. ولاحظ نائب الوزير أن هذه المبادرة قد تنشط عملية سياسية تفضي إلى تسوية سياسية، كما أكد على التزام الولايات المتحدة بحل سياسي. بالإضافة إلى ذلك، أشار نائب الوزير إلى أن الولايات المتحدة كانت واضحة مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين بأن تدمير البنية التحتية الحيوية أو تعطيل تسليم المساعدات الإنسانية الحيوية والسلع التجارية أمر غير مقبول. وأكد أن الحديدة لا تزال البوابة الأساسية للإغاثة الإنسانية والواردات التجارية، ووافق على أن الميناء حاسمة لتوصيل المساعدات الإنسانية بكفاءة إلى غالبية سكان #اليمن