أخبار الإقليم

13 أبريل, 2017 10:06:20 ص


إقليم عدن/ القاهرة:

جدد رياض العكبرى المندوب الدائم اليمنى لدى الجامعة العربية، إعراب بلاده واستنكارها وإدانتها الصارمة للجريمة البربرية والجبانة والتى تمثلت فى التفجيرات الإرهابية التي وقعت بكنيستى طنطا والإسكندرية قبل أيام.

وأكد رياض العكبري، تضامن اليمن مع مصر ووقوفه معها في ذات الخندق لمحاربة الإرهاب ودحره ومؤازرة جهودها فى تعقب مرتكبى الجرائم وإلحاق أقسى العقوبات بهم وبمن يقف خلفهم والدعم اللامحدود لمصر الأبية فى الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

وأعرب العكبرى عن ثقته فى أن مصرأقوى الإرهاب والتطرف والتى تستهدف " إنسانيتنا وكرامتنا وأمننا فى مصر واليمن وفى عموم بلادنا العربية والعالم "، مجددًا النداء من أجل المزيد من تنسيق وتكثيف الجهود العربية والدولية للقضاء على المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف وتفعيل مقررات القمة العريبة القاضية بتحقيق استراتيجية عربية شاملة لكبح وهزيمة التطرف بكل أشكاله وملاحقة مصادر تمويله ولجم منابر وأبواق الإعلام التي تروج للإرهاب الأسود وإصلاح وتطوير النظام التعليمى والتربوى العربى.

وقال رياض العكبري، إن ثقتى لاحدود لها بأن شعب مصر وجيشها العظيم وتحت قيادته الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف ينتصر معربًا عن اعتقاده فى الوقت بأن تجاوز الأمة العربية لهذه الحقبة المأساوية التى تمر بها يستدعى استعادة مصر لدورها التاريخى المركزى فى المنطقة.

جاء ذلك فى كلمته أمام الندوة التى نظمتها المندوبية الدائمة لليمن لدى الجامعة العربية ومنظمة المرأة العربية اليوم تحت عنوان أوضاع المرأة العربية فى ظل الحروب والنزاعات المسلحة وشاركت فيها الدكتورة ميرفت التلاوى المدير العام للمنظمة.

وشدد العكبرى على ضرورة تطوير وتفعيل استراتيجية عربية شاملة يجرى التوافق عليها فى إطار جامعة العربية لمخاطبة الهموم والانشغالات المتعلقة بوضع المرأة فى البلدان وفقا للمعطيات الملموسة مع الإدراك المسئول والاعتراف بتعقيداتها الشديدة ومخاطرها الجسيمة وبواقعية وعقلانية ودون أى شطط أو مغالاة.

وحذر المندوب اليمنى من تداعيات حجم الكارثة الناجمة عن انفراط الدولة الوطنية فى عدد من البلدان العربة وهيمنة وتسيد الميليشيات والعصابات الإرهابية والعصبيات الطائفية على المشهد في أنحاء متفرقة من الوطن العربى.

وأشار المندوب اليمنى، إلى أن عدد الإصابات والقتل في صفوف المدنيين يزيد عن صفوف المقاتلين حيث تنال النساء والأطفال والشباب العزب نصيبا وافرا من الانتهاكات والآثار الكارثية عن تلك النزاعات والعنف والمذابح التى يندى لها جبين الإنسانية، مبينًا أن التقارير الدولية تدل على أن الحرب والقصف والحصار وكل الانتهاكات التى يقوم بها الانقلابيون أثقلت كاهل الإنسان اليمنى عموما والمرأة اليمينة على وجه التحدي بالمزيد من الأعباء والتبعات شملت خسائر فى الأرواح والممتلكات الاقتصادية والاجتماعية كما ألحقت الحرب أضرارا جسيمة فى البنى التحتية مما أثر تأثيرا سلبيا على مستوى الخدمات العامة وسببت خلالا فى تماسك المنظومة المجتمعية والأمنية وأدت الى جعل المرأة أكثر عرضة للعنف والاعتداء الجسدى والنفسى.