أخبار الإقليم

08 يناير, 2017 03:35:52 م

إقليم عدن/خاص:

تهاوت دفاعات الانقلابيين في اليمن، أمس، أمام عاصفة «الرمح الذهبي» التي أطلقتها قوات الشرعية لتحرير مدينة تعز، مستهلةً العملية العسكرية الضخمة من الشريط الساحلي.
وحررت قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي، خلال الساعات الأولى من العملية، مديرية ذباب ومنطقة كهبوب، وهما نقطتان استراتيجيتان تطلان على مضيق باب المندب، وشكّل وجود الانقلابيين فيهما تهديداً للملاحة الدولية.

وذكر مصدر عسكري لـ«البيان» أن العملية ستستكمل بالاتجاه شمالاً لتحرير ميناء المخا، ثم التوجه إلى مدينة تعز، بعد قطع خطوط الإمداد عن الانقلابيين، ومن أبرزها خط التهريب الساحلي الذي تتلقى الجماعة الانقلابية عبره أسلحة إيرانية.


كما حررت قوات الشرعية جبال العمري المطلة على معسكر يحمل الاسم نفسه، وانسحبت إليها الميليشيات المنهزمة. وقال الناطق باسم محور العند العسكري، قائد نصر، لـ«البيان»، إن العملية العسكرية تمتد من منطقة المضاربة في الصبيحة شرقاً إلى باب المندب جنوباً، وتأتي بتوجيه الجيش والتحالف العربي، وإشراف مباشر من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

ولفت إلى مشاركة ثلاثة ألوية عسكرية في العملية، أبرزها اللواء 20 المجهز حديثاً الذي يتقدم من اتجاه باب المندب الساحل، ثم «اللواء الثالث حزم» غرب سلسلة جبال كهبوب، إضافة إلى «اللواء الأول حزم» شرق كهبوب.
وبدأت الفرق الهندسية لقوات الشرعية نزع مئات الألغام التي زرعها المتمردون في المناطق المحررة حديثاً، من أجل التمهيد للتقدم من ثلاثة محاور باتجاه مدينة تعز.