أخبار الإقليم

03 يناير, 2017 02:42:45 ص

إقليم عدن/خاص:

تحدثت الحكومة اليمنية عن عودة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عدن والرياض ومسقط قريباً لتسليم رده على ملاحظات الحكومة اليمنية في شأن خريطة الطريق التي عرضها قبل أشهر. لكنها نفت وجود أي اقتراح بإعلان هدنة في اليمن.

وقال مصدر يمني لـ «الحياة»: «سيحضر مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى المنطقة قريباً، ويزور مسقط والرياض وعدن، لتقديم رده على الملاحظات اليمنية». وأشار إلى أن لقاء ولد الشيخ وهادي سيكون في عدن. وشدد على أن الحكومة لم تتلق بعد رد ولد الشيخ وسيتم درس الرد فور تقديمه، وتقديم موقف واضح حوله».

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي رداً على تصريحات علي صالح الأخيرة في شأن المرجعيات الثلاث: «لم يعد متمرداً فقط على الشرعية الدستورية في اليمن، وإنما على الشرعية الدولية كذلك».

وشدد بادي في اتصال مع «الحياة»، على أن «صالح أصبح رجلاً منتقماً، يريد أن ينتقم من الشعب اليمني ولو تمرد على كل القوانين الدولية بما فيها الأمم المتحدة، كرد فعل لرفض الشعب استمراره في الحكم الذي دام أكثر من ٣٣ عاماً، وبدلاً من احترام إرادة الشعب اليمني، اتجه للانتقام والتمرد على الشرعية ومخالفة جميع القوانين والأعراف الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن، إضافة إلى تحدي إرادة المجتمع الدولي».

وكان علي صالح أعلن في تصريحاته رفض المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ونظام الأقاليم المقترح والقرار الدولي 2216، متحججاً بأن تلك المرجعيات تخدم ما وصفه بـ «أجندات خارجية» ولم تعد مقبولة، كما وصف المبادرة الخليجية بأنها أصبحت ميتة، معتبراً قرار مجلس الأمن 2216 قرار حرب، وأعلن انتهاء قضية الحوار.

ميدانياً، قتل ستة على الأقل من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح في قصف جوي لطيران التحالف على تعزيزات عسكرية في جبة المخدرة بمحافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري إن طائرات التحالف قصفت ثلاثة أطقم محملة عتاداً عسكرياً، بينها رشاشات مضادة للطائرات، كما تمكنت من تدميرها بالكامل وقتل وجرح من كانوا على متنها.

ويخوض الجيش والمقاومة الشعبية معارك عنيفة في مديرية صرواح والمخدرة لتحرير ما تبقى منهما، فيما تمكن الجيش من قتل أكثر من 38 مسلحاً خلال الـ72 ساعة الماضية، غالبيتهم في جبهة المخدرة، وبينهم قيادات حوثية.

وأسفرت المعارك عن تدمير مخازن أسلحة، ورشاشات متوسطة، وأسلحة ثقيلة، بينها دبابات وقطع مدفعية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن «وتيرة الانقسامات بين الحوثيين وحليفهم صالح بدأت تظهر واضحة، من خلال تباين الآراء والتصريحات للفريقين على الملفات المطروحة للنقاش والمتعلقة بمستقبل اليمن والحلول السياسية للملف اليمني.

وحذر صالح عدداً من المشايخ والوجاهات القبلية الموالية له القاطنين حول صنعاء من التواصل مع قيادات الحوثي، كما سارع إلى تقليص عدد الجنود المشاركين في قتال قوات الحكومة الشرعية في نهم وميدي، وسحب كتيبتين من القوات الخاصة المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء ونقلهما، لحمايته من أي استهداف محتمل أو أي خطر قد يهدد حياته، ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين.

تحدثت الحكومة اليمنية عن عودة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عدن والرياض ومسقط قريباً لتسليم رده على ملاحظات الحكومة اليمنية في شأن خريطة الطريق التي عرضها قبل أشهر. لكنها نفت وجود أي اقتراح بإعلان هدنة في اليمن.

وقال مصدر يمني لـ «الحياة»: «سيحضر مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى المنطقة قريباً، ويزور مسقط والرياض وعدن، لتقديم رده على الملاحظات اليمنية». وأشار إلى أن لقاء ولد الشيخ وهادي سيكون في عدن. وشدد على أن الحكومة لم تتلق بعد رد ولد الشيخ وسيتم درس الرد فور تقديمه، وتقديم موقف واضح حوله».

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي رداً على تصريحات علي صالح الأخيرة في شأن المرجعيات الثلاث: «لم يعد متمرداً فقط على الشرعية الدستورية في اليمن، وإنما على الشرعية الدولية كذلك».

وشدد بادي في اتصال مع «الحياة»، على أن «صالح أصبح رجلاً منتقماً، يريد أن ينتقم من الشعب اليمني ولو تمرد على كل القوانين الدولية بما فيها الأمم المتحدة، كرد فعل لرفض الشعب استمراره في الحكم الذي دام أكثر من ٣٣ عاماً، وبدلاً من احترام إرادة الشعب اليمني، اتجه للانتقام والتمرد على الشرعية ومخالفة جميع القوانين والأعراف الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن، إضافة إلى تحدي إرادة المجتمع الدولي».

وكان علي صالح أعلن في تصريحاته رفض المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ونظام الأقاليم المقترح والقرار الدولي 2216، متحججاً بأن تلك المرجعيات تخدم ما وصفه بـ «أجندات خارجية» ولم تعد مقبولة، كما وصف المبادرة الخليجية بأنها أصبحت ميتة، معتبراً قرار مجلس الأمن 2216 قرار حرب، وأعلن انتهاء قضية الحوار.

ميدانياً، قتل ستة على الأقل من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح في قصف جوي لطيران التحالف على تعزيزات عسكرية في جبة المخدرة بمحافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري إن طائرات التحالف قصفت ثلاثة أطقم محملة عتاداً عسكرياً، بينها رشاشات مضادة للطائرات، كما تمكنت من تدميرها بالكامل وقتل وجرح من كانوا على متنها.

ويخوض الجيش والمقاومة الشعبية معارك عنيفة في مديرية صرواح والمخدرة لتحرير ما تبقى منهما، فيما تمكن الجيش من قتل أكثر من 38 مسلحاً خلال الـ72 ساعة الماضية، غالبيتهم في جبهة المخدرة، وبينهم قيادات حوثية.

وأسفرت المعارك عن تدمير مخازن أسلحة، ورشاشات متوسطة، وأسلحة ثقيلة، بينها دبابات وقطع مدفعية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن «وتيرة الانقسامات بين الحوثيين وحليفهم صالح بدأت تظهر واضحة، من خلال تباين الآراء والتصريحات للفريقين على الملفات المطروحة للنقاش والمتعلقة بمستقبل اليمن والحلول السياسية للملف اليمني.

وحذر صالح عدداً من المشايخ والوجاهات القبلية الموالية له القاطنين حول صنعاء من التواصل مع قيادات الحوثي، كما سارع إلى تقليص عدد الجنود المشاركين في قتال قوات الحكومة الشرعية في نهم وميدي، وسحب كتيبتين من القوات الخاصة المرابطة في جبهة نهم شرق صنعاء ونقلهما، لحمايته من أي استهداف محتمل أو أي خطر قد يهدد حياته، ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين.

(الحياة)