أخبار الإقليم

09 ديسمبر, 2016 02:48:15 ص

إقليم عدن/ خاص:

مواصلة لتقدمها المستمر خلال الفترة الأخيرة، حققت عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلو الجيش الوطني تقدما كبيرا في محافظة شبوة، على حساب ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، حيث استعادت مواقع جديدة في المحافظة الواقعة شرق اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الثوار استعادوا منطقتي الساق والصفحة، واستطاعوا إلحاق خسائر فادحة بالمسلحين، ونقل المركز عن أركان حرب كتيبة الحزم، أحمد صالح القبلي، قوله "إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت على مدى اليومين الماضيين، تقدما ميدانيا باتجاه منطقتي الساق والصفحة، وهما منطقان جبليتان تطلان على مديريتي بيحان وعسيلان، بقصد قطع خط بيحان الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب، لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات إلى الميليشيات". وأضاف العقيلي "هناك فرق هندسية متخصصة تعكف على نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الانقلابيون، بهدف تعطيل الجيش الوطني ومنعه من التقدم، واستطاعت الفرق حتى الآن نزع 600 لغم في محيط مدينة بيحان. كما تمكن القوات المرابطة في جبهة الساق خلال الفترة الماضية من ضبط شحنات كبيرة من الأسلحة والمخدرات كانت في طريقها إلى الانقلابيين في صنعاء".

خسائر الانقلابيين

في مديريتي عسيلان وبيحان، قال المركز إن القوات الموالية للشرعية تمكنت من قتل 18 من عناصر التمرد في اشتباكات عنيفة. وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية شنت غارات عنيفة على تجمعات تابعة للتمرد، كانت تحاول تعزيز الانقلابيين، ما أدى إلى مصرع 12 مسلحا وإصابة 16 آخرين، إضافة إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وفي محافظة البيضاء، قال مدير المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية، مصطفى البيضاني، إن ثلاثة من مسلحي الحوثي لقوا مصرعهم على يد المقاومة في مديرية ذي ناعم غربي مدينة البيضاء. وأضاف أن عناصر المقاومة تمكنوا من السيطرة على أسلحة تركها الانقلابيون أثناء فرارهم، نتيجة للقصف الجوي، من بينها مدافع وقذائف هاون، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

إسناد جوي كثيف

أغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع الميليشيات في قرية الروض وقرية البحابح بمنطقة الربيعي غرب مدينة تعز، حيث تم تدمير عدد من المدرعات وقطع المدفعية. كما قُتل ثمانية من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأصيب 12 آخرون إثر تجدد المعارك مع المقاومة الشعبية في مديرية مريس شمال محافظة الضالع. وقال مصدر في المقاومة إن المعارك اندلعت بعد أن شن الحوثيون هجوما على مواقع المقاومة والجيش الوطني في منطقتي الصلول والرحبة فجر أمس، مشيرا إلى أن الانقلابيين حاولوا مفاجأة القوات الموالية للشرعية عبر الهجوم الذي رصدوا له أعدادا كبيرة من مقاتليهم، إلا أن الثوار صمدوا في وجه المسلحين، وأرغموهم على التراجع والفرار، بعد أن كبدوهم خسائر كبيرة.

إستراتيجية العمليات

إرهاق المتمردين بفتح جبهات جديدة

تدمير أسلحة الانقلابيين وعتادهم

توفير الحماية للسكان المدنيين

الاستفادة من غارات التحالف العربي

تقديم الدعم والإسناد للمقاومة

(الوطن)