أخبار الإقليم

21 نوفمبر, 2016 04:37:33 م

 إقليم عدن/خاص:

وصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ما اقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من اقتحام لمنزل عضو مجلس النواب عوض الوزير، في صنعاء ونهب محتوياته، بانه تكريسا لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والاخلاق، والتي تحاول يائسة بقوة القهر والاستقواء بالسلاح فرض مشروعها الطائفي والاستبدادي المرفوض من الشعب اليمني.

وأكد في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن هذا الأسلوب الهمجي الذي تنتهجه المليشيا الانقلابية في انتهاك حرمات المنازل والتنكيل بكل من يعارضها ويقف ضد مشروعها، لا يدل على قوة بل يعكس ضعفاً مخيفاً ومقلقاً وجبناً يتوسل من خلال بث الرعب ومحاولة الإخضاع، التغطية على هزائمه المتتالية واقتراب القضاء على مشروعه التدميري والتخريبي.

واعرب بادي عن ادانة الحكومة واستنكارها لهذه الاعمال الهمجية التي تتنافي مع كافة القيم والاعراف والاخلاق، ولكل ما تقترفه المليشيا الانقلابية من انتهاكات سافرة بحق الشعب اليمني، ضمن مشروعها المشبوه لتمزيق النسيج الاجتماعي، وهو أمر مفضوح لم يعد ينطلي على أحد.

واعتبر هذه الاساليب نوعاً من أنواع الإرهاب التي لن تنجح في اجبار الشعب اليمني على القبول بانقلابها وما انتفاضهم ومقاومتهم صفا واحدا لمليشياتهم الا دليلا على تمسكهم بالثورة والنظام الجمهوري وعيشهم المشترك ووحدتهم الوطنية.. داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان والامم المتحدة الى ادانة تصرفات الانقلابيين واعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة ان عودة الدولة ومؤسساتها الشرعية وانهاء الانقلاب وسحب الاسلحة من ايدي مليشياته المنفلتة، وفقا للقرارات الدولية الملزمة ومرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، ستضع حدا لتلك الاعمال المرفوضة والمستهجنة والخارجة عن النظام والقانون.

وقال " بشائر انتصار المشروع الوطني تلوح في الافق واصبحت اقرب من أي وقت مضى، ولن تفلت مليشيا الانقلاب من دفع ثمن مقامرتها بحياة اليمنيين ومعيشتهم وتعريضهم لكل انواع الاخطار وابشع اشكال التنكيل والانتهاكات⁠".⁠⁠⁠