أخبار الإقليم

30 أكتوبر, 2016 06:10:34 م

إقليم عدن/خاص:

قام الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الأحد بتوزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها للعام الدراسي  2016م 2017م في مديرية البريقه مدرسة حنيش في منطقة الفارسي والمكتظة بنازحي محافظة الحديدة، حيث تم توزيع عدد (600)حقيبة لكل طالبٍ وطالبة من أبناء الأسر المعسرة وذات الدخل المحدود بمديرية البريقه ، وقد جرى التوزيع بحضور مأمور مديرية البريقة هاني اليزيدي ومنسقة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتورة إشراق السباعي ، وعدد من ممثلي مكتب التربية والتعليم في المديرية.

وفي كلمة لمأمور مديرية البريقة هاني الزيدي الذي قال إن مشروع الحقيبة المدرسية يعتبر رافدا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف نظراً لما يسهم به هذا المشروع في تقديم خدمة اجتماعية ترمي إلى تخفيف العبء على الأسر المعسرة من توفير احتياجات لأبنائها في الجانب التعليمي والمستلزمات تعليمية.

وأضاف اليزيدي: ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمن الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة وعلى كافة الأصعدة من خلال راعيته جملة من المشاريع.

حيث يعد مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على الأسر الفقيرة نموذجا لما يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة من أعمال خيره وفاضلة.

من جانبها أوضحت الدكتورة إشراق السباعي منسقة الهلال الإماراتي في محافظة عدن أن مشروع توزيع الحقيبة يأتي ضمن برامج عمل الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني الإغاثي بمختلف أشكاله ومحاوره للتخفيف من معاناة الأهالي وتوفير حياه كريمة لهم وكدا الإسهام في الجانب التعليمي من خلال إعانة أمثال هذه الأسر الفقيرة والمعدمة على التعليم.

هذا وتم التنسيق على تفعيل نادي أصدقاء البيئة الذي تم تشكيلة من الطلبة وأولياء أمور الطلبة وبعض المدرسين العاملين في المدرسة لكي  يقوموا بدورهم في متابعة واستمرار الحملة التثقيفية الصحية في المدرسة  بعد أن استمع كلاً من المدرسين وعاملين في المدرسة وأولياء إلى  ندوة تثقيفية حول سبل الوقاية من الأمراض.

الجدير ذكره أن نادي أصدقاء البيئة تم تكوينه في مجموعة من مدارس البريقة ويجري تعميم الفكرة لتتم المنافسة على تطبيق برامجه في المدارس التي تم إنشائه فيها.

وبدورهم ثمن أهالي الطلاب جهود الهلال الأحمر الإماراتي شاكريه بجمله من العبارات التي وإن بدأت بسيطة وبلفظ ساحلي ،لكنها تحمل كل معاني الشكر والتقدير والسعادة جراء ما قدمه من أعانه لأبنائهم في القطاع التعليمي وبقية القطاعات التي كان ومازال يداً سباقه في العمل الإنساني.