أخبار الإقليم

14 أكتوبر, 2016 02:56:02 م



إقليم عدن/خاص:

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدمير ثلاثة مواقع لرادارات الميليشيات الانقلابية التي شكلت تهديداً للملاحة الدولية واستهدفت بارجتها المتمركزة في المياه الدولية في باب المندب قبالة السواحل اليمنية.

وأوضح «البنتاغون» في بيان له أمس أن الجيش الأمريكي شن ضربات على مواقع رادار للحوثيين في اليمن، رداً على هجمات فاشلة على مدمرة للبحرية الأمريكية، موضحاً أن التقديرات الأولية تشير إلى تدمير ثلاثة مواقع رادار في باب المندب والمخاء والحديدة، مشيراً إلى أن الضربات محدودة للدفاع عن النفس بهدف حماية أفراد الجيش الأمريكي والسفن وحرية الملاحة،

مؤكداً أنها سترد على أي تهديد آخر لسفنها وحركة السفن التجارية.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك، إن المدمرة «يو إس إس ميسون» رصدت صاروخاً واحداً على الأقل أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون قرب الحديدة في اليمن، موضحاً أن السفينة استخدمت المضادات الدفاعية، ولم يصل الصاروخ إلى (المدمرة).. ويعد هجوم الحوثيين أمس الأول الأربعاء على البوارج الأمريكية المكلفة بحماية الملاحة الدولية من القرصنة هو الثاني بعد أن كانت المدمرة نفسها قد تصدت لهجوم مماثل الأحد الماضي.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد المتمردين الحوثيبن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأمريكية قبالة سواحل اليمن. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «يجب أن يتوقفوا. لن نتردد في توجيه ضربات جديدة إذا لزم الأمر». إلى ذلك، أعربت الإمارات عن استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للمتمردين الحوثيين على السفن في المياه الدولية في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها بثته وكالة الأنباء الإماراتية أمس (الخميس) أن استهداف المدمرة الأمريكية «يو اس اس ماسون» يشكل تصعيداً متكرراً بدأ بقصف السفينة المدنية الإماراتية «سويفت»، واصفة ردة فعل القطع البحرية الأمريكية باستهداف أجهزة الرادار التابعة للحوثيين بأنه رد مشروع ومبرر على الاعتداءات المتكررة المسنودة بقوات التمرد.

(عكاظ)